الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الناطق العسكري الاسرائيلي: قنوات التلفزة ضخمت ما جرى في رام الله وما قمنا به هناك كان "دفاعا عن النفس"

نشر بتاريخ: 06/01/2007 ( آخر تحديث: 06/01/2007 الساعة: 14:13 )
القدس- معا- وصف أفيحاي أذرعي الناطق باسم الجيش الاسرائيلي ما قامت به قوات اسرائيلية في رام الله أول أمس بأنه " دفاع عن النفس " استهدف اعتقال مطلوبين كانوا يخططون للقيام بعمليات داخل اسرائيل مشيرا الى أنه تم مؤخرا اعتقال متورطين في التخطيط لتنفيذ مثل هذه العمليات!!.

وقال الناطق العسكري الاسرائيلي ان الجيش يقوم بعمليات يومية في مختلف مدن الضفة الغربية حيث لا يسري هناك اتفاق التهدئة، لكن ما جرى في رام الله ضخم بسبب ما شاهدناه على قنوات التلفزة حيث اندلعت اشتباكات عنيفة وجرى تبادل كثيف لاطلاق النار اضطرت خلاله قوات الجيش لاستخدام احدى مروحياتها في "مناطق مفتوحة " ردعا لمطلقي النار من النشطاء الفلسطينيين.

واعتبر أفيحاي ما قامت به الجرافات الاسرائيلية من تدمير وتحطيم للسيارات وواجهات المحلات التجارية وبسطات الباعة المتجولين عمل استهدف فتح طريق لقوة الانقاذ التي أرسلت لاخراج مجموعة من الجنود الاسرائيليين كانوا كلفوا بتنفيذ عملية الاعتقال.

وعبر الناطق العسكري الاسرائيلي عن " أسفه " لمعاناة المدنيين الفلسطيننين جراء ما حدث، بيد أنه قال أن هذه المعاناة لاتقتصر على الفلسطينيين بل على المدنيين الاسرائيليين أيضا الذين كانوا سيعانون فيما لو نجح مخططو الهجمات من الفلسطينيين من تنفيذ هجماتهم.

وأضاف:" من حق المدنيين المتضررين تقديم شكاوى الى الادارة المدنية، لكن علينا أن نعرف أننا في مناطق قتال وما تقوم به قواتنا هو دفاع عن النفس وعمليات وقائية تستهدف تحقيق المهمة الاساسية للجيش وهي حماية المدنيين الاسرائيليين".