الأسرى المحررون يطالبون بتشكيل هيئة محكمة لمتابعة الحوار الوطني ووقف حالة الاقتتال الداخلي
نشر بتاريخ: 06/01/2007 ( آخر تحديث: 06/01/2007 الساعة: 14:54 )
رام الله- معا- طالب ملتقى الأسرى المحررين اليوم حركتي فتح وحماس بوقف الاقتتال بين أبناء الحركتين في قطاع غزة, داعياً الى تشكيل هيئة محكمة لمتابعة الحوار الوطني ووقف حالة الاقتتال الداخلي.
جاءت مطالب الملتقى خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في مقر وكالة "رامتان" للانباء برام الله.
وقال وليد الهودلي من الملتقى:" نحن هنا من أجل أن نطلب وبقوة باسم الأسرى ايقاف النزيف الكامل, مع علمنا أن ما يحدث بأيدي فئات خارجة على القانون".
وأضاف الهودلي "نطالب كافة قادة فصائل العمل الوطني إصدار أمر واضح وجلي برفع الحصانة التنظيمية عن كل من يستخدم السلاح ضد فلسطيني، كما أنه يتوجب على الرئيس ورئيس الوزراء ايقاف نزيف الدم".
من جهته قال المعتقل السابق أحمد جبارة "أبو السكر" والذي قضى أكثر من سبعة وعشرين عاما في سجون الاحتلال:" اننا كأسرى محررين لن نسمح بعودة أيلول الأسود ففلسطين أطهر وأكبر من هذا العمل"، مضيفا ان اصابع الاحتلال ليست بعيدة عن هذا الموضوع ودليل ذلك ما حدث برام الله يوم الخميس.
وطالب أبو السكر من وصفهم الشرفاء تطويق الحريق الحاصل في غزة والوقوف في وجه من يريد امتداده.
كما طالب الملتقى بالاتفاق على آلية لانجاح الحوار الوطني وذلك عن طريق تشكيل هيئة محكمة توافق عليها كل الفصائل وأساسا حركتي فتح وحماس أولا. هذه الهيئة تطون صاحبة الامتياز وحسم الخلافات ويوكل اليها تسجيل الحقائق تاريخيا.
وتحدث الهودلي عن وجود فعاليات لدى المنتدى ومن أبرزها وأولها التوقيع على وثيقة سميت "وثيقة القسم الأسمى لتحريم الاقتتال وتجريم الاحتلال"، هذا اضافة الى سلسلة فعاليات ضغط أخرى.
وعاد أبو السكر وطالب بأن تكون صفقة تبادل الأسرى مضمونة من قبل عدة دول ذات قيمة وليست دول هامشية لأن تجربتنا مع الاحتلال تجربة مريرة، مضيفا اجتمعنا مع نائب رئيسالوزراء ناصر الدين الشاعر ونحن سنعمل على مقابلة الرئيس محمود عباس أبو مازن في الأيام القادمة لنطلعه على فعالياتنا.
يذكر ملتقى الأسرى المحررين تأسس من قبل مجموعة من الأسرى ممن أمضوا ما يزيد على 15 عاما في سجون الاحتلال الاسرائيلي بهدف بلورة التأثير الكبير للأسرى في جسم موحد يخدم قضية الأسرى, حيث يوجد أكثر من نصف مليون أسير محرر.