الأسطل: يجب أن تكون ذكرى النكسة حافزاً لتحقيق الوحدة والمصالحة
نشر بتاريخ: 06/06/2012 ( آخر تحديث: 06/06/2012 الساعة: 14:26 )
غزة- معا- طالب الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية القائمين على المصالحة الوطنية بأن يبذلوا جهودهم لتحقيق المصالحة وتطبيقها على أرض الواقع.
وقال في تصريح صحفي "نرجو أن تتم المصالحة في القريب العاجل, وعلى ما تم الإتفاق عليه خدمة للمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني, فالقضية الفلسطينية أكبر من أن يحيط بها فصيل أو حزب, وهي تحتاج إلى جهودنا جميعاً في خضم الجهد العربي والإسلامي والدولي".
ولفت الأسطل "الى أنه يجب أن تكون النكسة وذكراها حافزاً لتحقيق الوحدة الوطنية والمصالحة المجتمعية والسياسية , موضحاً أن الانقسام يعمق الجراح الفلسطينية ويعيق ويمنع الوصول إلى تحقيق الأهداف العليا الوطنية في التحرير والعودة وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس".
ونوه الشيخ الأسطل إلى أن ما يقوم به الإحتلال ما هو إلا نتيجة لوجود الاختلافات و الخصومات السياسية, التي لم تقف عند حد اختلاف الرأي والرؤية بل ذهبت إلى أبعد من ذلك بحيث أصبح الانقسام وكأنه قدر مقدور وهدف منشود يسعون إلى إبقائه والمحافظة عليه.
وقال الأسطل: "أشد على يدك يا سيادة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وقادة الفصائل الفاعلة بما فيها حركتا فتح وحماس لإتمام المصالحة الفلسطينية على ما جرى الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة للمضي بنا وقضيتنا لنخرج من وحل الانقسام إلى الوحدة، ومن الهزيمة إلى الإنتصار".