وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تنعى الداعية الإسلامي عادل نصار

غزة- معا- تقدم وزير الأوقاف والشؤون الدينية أ.د. يوسف موسى رزقة, وجميع العاملين بالوزارة والمساجد التابعة لها بالتعازي والمواساة الصادقة لعائلة نصار الكرام باستشهاد ابنهم الشيخ الداعية عادل حسن نصار الخطيب بوزارة الأوقاف بالمنطقة الوسطى والذي سقط برصاصات الغدر والفتنة, أمس الجمعة.

وأشادت وزارة الأوقاف بدور الداعية في خدمة الإسلام والمسلمين حيث كان يعمل خطيباً في محافظة الوسطى، مناشدة "الشرفاء والأوفياء من هذا الشعب بأن لا يسمحوا لمن يستبيح الدم الفلسطيني بالعبث بمقدرات الشعب ومؤسساته الخاصة والعامة ورموزه الوطنية والدينية".

هذا وأكدت وزارة الأوقاف والشئون الدينية على أن هذه التصرفات هي أعمال إجرامية لا تمت للدين أو الثقافة الإسلامية بصلة.

وقالت:" أنه من المعروف أن الشيخ المرحوم لم يتعرض في خطبه للنزاعات السياسية الداخلية، كما أن خطبته الأخيرة - حسب إفادة شهود العيان- كانت حول الأمور الدينية, وحث فيها على وحدة الصف وحرمة الدم الفلسطيني ولم يتعرض لذكر أي طرف بانتقاد في خطبته.

كما طالبت وزارة الأوقاف الجهات المسؤولة والمواطنين العمل الجاد من أجل الكشف عن الجهات المشبوهة التي وقفت وراء هذه الجريمة النكراء.