السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محيسن: الصاعقة في اللجان ولا خلاف على الاسماء وبرايمرز لفتح مستبعد

نشر بتاريخ: 06/06/2012 ( آخر تحديث: 07/06/2012 الساعة: 09:48 )
بيت لحم-تقرير معا-تشير كافة التحركات والتصريحات لمختلف القيادات الفلسطينية الى التزام كافة أصحاب العلاقة بالمصالحة الوطنية بتنفيذ بنود اتفاق الدوحة واتفاق القاهرة بين حركتي فتح وحماس.

ففي حين باشرت لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة بتحديث السجل الانتخابي بعد سماح حركة حماس للجنة بالعمل, فان اللجنة الخاصة بمنظمة التحرير تواصل اجتماعاتها بالعاصمة الأردنية عمان وتنهي البحث في ملف آليات انتخاب المجلس الوطني الجديد.

وتعقيبا على ملف انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني (أعلى سلطة تشريعية في م.ت.ف) قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.جمال محيسن "ان ترسيم آليات الانتخاب قد حسمت في اجتماعات عمان وستصبح نافذة بعد إقرارها من المجلس المركزي (الهيئة الوسيطة بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية) في حالة تعذر انعقاد المجلس الوطني".

وعن سبب توزيع الإعداد وفق التصريحات (200 عضو للشتات و150 عضو للداخل الفلسطيني) قال محيسن ان الموضوع له علاقة بالنسبة والتناسب للتوزيع السكاني للشعب الفلسطيني وفق الإحصائيات التي تؤكد ان الأكثرية من الشعب الفلسطيني بالشتات.

وفيما يتعلق بتفسير كلمة "بالتوافق" في حالة عدم إمكانية إجراء الانتخابات في اي دائرة بالشتات "وهذا متوقع في الأردن وسوريا وقد يكون ممكن في لبنان" أوضح محيسن ان المقصود هو مراعاة تمثيل الشرائح الوطنية والمجتمعية بما يتلائم مع حجمها وأهميتها مثل "الأندية والمؤسسات والعشائر والنقابات والاتحادات والتجمعات واللجان الشعبية" .

كما بين محيسن ان اللجان الحالية تمثل كافة التنظيمات الفلسطينية بما فيها الموجودة في سوريا وقال " الجميع موجود حتى الصاعقة موجودة ويمثلها غازي حسين."

وأكد محيسن ان لا خلاف على أسماء الوزراء في الحكومة المؤقتة بفعل الاتفاق أصلا على استقلالية هذه الأسماء ان كانت مرشحة لحقائب سيادية او غير ذلك ومن المفترض ان تقدم الأسماء للمصادقة عليها والإعلان عنها في العشرين من الشهر الجاري عندما يلتقي الرئيس عباس مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.

ونوه محيسن ان الحكومة برئاسة الرئيس ابو مازن قد لا تمكث ستة شهور في حال تمت العملية بشكل جيد وفتح الباب للعملية الديمقراطية "الترشح والدعاية وغيرها" من الإجراءات المتممة للعملية الديمقراطية التي يجب علينا جميعا احترام نتائجها وعلى العالم ان يتقبلها لأنها تعبير عن إرادة الشعب الفلسطيني.

وحول بعض التصريحات التي تشير لتعويل البعض في تدعيم موقفه على نتائج الانتخابات المصرية .رد محيسن بالقول": ان نتائج الانتخابات المصرية او في اي دولة عربية لن تكون لها اثر وحتى لو نجح مرسي او شفيق فهذا لن يغير من الواقع الفلسطيني شيء ان لم نغير نحن ما بأنفسنا وننظر لمصلحة شعبنا بعيدا عن ذيول الآخرين".

هل سنشاهد "برايمرز" داخلي في حركة فتح وكيف ستختار الحركة مرشحيها للوطني والتشريعي ؟ يجزم د.محيسن بان فتح لن تمر بمرحلة من التوهان وتعدد مصدر القرار في الاختيار مستبعدا خيار "البرايمرز" واللجوء لمعايير علمية وعملية بعد التشاور والتوافق مع كافة المستويات الحركية ذات العلاقة.

واكد محيسن ان كل من يخرج على الحركة سيخرج منها وان اللجنة المركزية واطر الحركة لن تسمح بتكرار ظاهرة مرشحي الحركة المستقلين وان الهدف من الحراك الديمقراطي المنتظر ما هو الا هدف لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة على طريق الخلاص من الاحتلال الذي لن يأتي من خلال النعرات الحزبية او الشخصية.