الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اشتية: إشاعات إسرائيلية لجر اوباما إلى مواجهة مع ابو مازن

نشر بتاريخ: 06/06/2012 ( آخر تحديث: 07/06/2012 الساعة: 08:18 )
رام الله-معا- عقّب د. محمد اشتية على ما تناقلته بعض الصحف الإسرائيلية وما نقل عنها من بعض وكالات الأنباء لاحقاً بأن الولايات المتحدة تتهم الرئيس أبو مازن بأنه لا يرغب بالسلام قائلاً بأن مثل هذا الخبر لا يوجد له أساس في تصريحات الرئيس الأمريكي باراك اوباما.

وأضاف د.اشتية في بيان وصل "معا"،: "إننا تصفحنا جميع المواقع الرسمية، وأجرينا بعض الاتصالات ولم نجد أساساً لمثل هذا التصريح، وإنما نُقل عن أطراف يهودية متطرفة همها الرئيسي استدراج الرئيس الأميركي إلى موقف عدائي ضد الجانب الفلسطيني وعلى رأسه الرئيس عباس".

وتابع: "إن مثل هذا الترويج إنما يدل على هزيمة أصدقاء اسرائيل في المجتمع الدولي الذي يحمّل اسرائيل كامل المسؤولية عن تعثر المسار السياسي والمفاوضات من خلال تكثيف الاستيطان الذي يعتبر صفعة في وجه قرارات الأمم المتحدة، واللجنة الرباعية المنادية بوقف الاستيطان".

ومن جانب آخر، تساءل د. اشتية عن جدوى تهرب الجانب الفلسطيني من مسار المفاوضات: "إن المفاوضات الناجحة والجدية هي مصلحة فلسطينية بحتة، لأن أية مفاوضات هدفها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وحق عودة اللاجئين، فلماذا سنتهرب من مسار كهذا؟"

وأكد د. اشتية أن هناك أوساطاً يهودية متطرفة تريد تصعيد الموقف مع الجانب الفلسطيني، بالتحريض على السلطة أحياناً والتحريض على وقف المساعدات أحياناً أخرى والتلاعب بحقائق الأمور، معرباً أن كل ذلك يهدف لحماية اسرائيل واخراجها من العزلة الدولية التي أدخلت نفسها بها عبر ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد د. اشتية على أن الجانب الفلسطيني معني بعلاقة حميدة مع أطراف المجتمع الدولي، مع إدراكه لطبيعة العلاقات الإسرائيلية الأميركية، وأن الولايات المتحدة تدخل مخاضاً انتخابياً تحاول خلاله بعض الأطراف المؤيدة لاسرائيل جر رئيس الولايات المتحدة إلى مواقف عبر أدوات الابتزاز الإعلامي وغيره.