الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحاد لجان العمل النسائي بالزيتون يعقد مؤتمره الحزبي وينتخب مندوباته

نشر بتاريخ: 06/06/2012 ( آخر تحديث: 06/06/2012 الساعة: 22:38 )
غزة- معا- عقد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عصر اليوم، مؤتمره الحزبي في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة تحضيرا لمؤتمر الجبهة في اقليم قطاع غزة وربطا لتحضيرات عقد المؤتمر الوطني العام السادس للجبهة، بمشاركة طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، المهندسة نوال الدغمة مسؤولة قطاع المرأة في الجبهة بقطاع غزة، أريج الأشقر مسؤولة الهيئة الحزبية للاتحاد بغزة، سها حسان مسؤولة الاتحاد في الزيتون وعماد الدحدوح عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ومسؤول فرع الزيتون.

وتوج المؤتمر الحزبي لاتحاد لجان العمل النسائي في الزيتون بسلسلة مؤتمرات محلية عددها 3 محليات نسائية شاركت فيها العضوية الحزبية للاتحاد بنسبة حضور 80% من ملاك المؤتمر وبغياب 20% وتم إقرار برنامج العمل ومجموع المحليات الحزبية التي عقدت مؤتمراتها بعد تثبيت النصاب القانوني للمؤتمر.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء "مقابر الأرقام" وشهداء شعبنا الفلسطيني والثورة الفلسطينية، وتم انتخاب هيئة رئاسة للمؤتمر من 3 رفيقات برئاسة سميرة ملكة مسؤولة الهيئة الحزبية في الزيتون، وتثبيت جدول أعمال المؤتمر. ثم تلت الرفيقة سميرة ملكة تقرير العضوية للمنظمة النسائية في فرع الزيتون وآليات انعقاد المؤتمر الذي ركز حول برنامج العمل لاتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بجوانبه السياسية والاجتماعية وقضايا المرأة ومعضلاتها، ومن ثم المصادقة عليه.

ومن ناحيتها استعرضت سها حسان التقريرين التنظيمي والبرنامجي للجبهة الديمقراطية في اقليم قطاع غزة، الذي سلط الضوء على دور اتحاد لجان العمل النسائي في الدفاع عن حقوق المرأة وانجازاتها والنضال لأجل مشاركتها السياسية بنسبة أعلى باعتبارها شريكة الرجل في النضال، ودعت الى النضال أيضا لحل مشكلاتها وخاصةً مشكلة الفقر والبطالة، فضلاً عن الأزمات الأخرى، ومن ثم تم المصادقة على التقريرين التنظيمي والبرنامجي للجبهة.

بدورها أكدت أريج الأشقر على ضرورة النهوض بواقع اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني للحد من مشكلات المرأة اجتماعيا واقتصاديا والوقوف بجانبها. منوهة الى دور اتحاد لجان العمل النسائي في الدفاع عن قضايا وحقوق المرأة الفلسطينية ومطالبة السلطة الفلسطينية في تطبيق اتفاقية سيداو لانصاف المرأة واعطائها حقوقها أسوة بالرجل.

هذا وحيّت الأشقر الأسرى البواسل الذين يواصلون معركة الكرامة والعزة في سجون الاحتلال الاسرائيلي، في اشارة الى الاسير محمود السرسك وأكرم الريخاوي وكافة الأسرى والأسيرات في معتقلات وزنازين الاحتلال. كما وتوجهت بالتحية النضالية الى جماهير شعبنا في الذكرى الثالثة والعشرين لاستشهاد الرفيق عمر القاسم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وعميد الأسرى "مانديلا فلسطين" مؤسس الحركة الأسيرة والوحدة الوطنية في السجون.

ومن ناحيتها نقلت المهندسة نوال الدغمة تحيات الامين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية.

وأكدت الدغمة على دور قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية في المشاركة بالعديد من الفعاليات والمناسبات الوطنية وخاصة في مسيرات تشييع جثامين شهداء مقابر الأرقام، وفي خيم التضامن مع الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، وفعاليات النكبة والنكسة ويوم الأرض، وفعاليات الدفاع عن مصالح الفئات الفقيرة والمهمشة الى جانب قضايا متضرري العدوان والانقسام وأصحاب البيوت المهدمة.

بدوره أكد عماد الدحدوح على الشراكة الوطنية في تطبيق اتفاق المصالحة وتفعيل الضغط والرقابة الشعبية لدفع حركتي فتح وحماس الى الاسراع بتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية بعيدا عن التأجيل والتسويف والمماطلة.

وأوضح الدحدوح ان اتفاق المصالحة يقف امام اختبار حقيقي مرهون بوقف الحوارات الثنائية والالتفاف الى الشراكة الوطنية، مضيفا: شعبنا الفلسطيني غير متفائل بالحوارات التي تجري بين حركتي فتح وحماس لأسباب تتعلق بالمماطلة لمرات عديدة في تنفيذ اتفاقات المصالحة.

وقال: ان شعبنا انتصر بالامس في اعتماد المجلس الوطني لانتخاباته وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل واعتبار الوطن دائرة انتخابية واحدة، داعيا الى اعتماد التمثيل النسبي في الانتخابات التشريعية حتى لا نعود لاسباب الانقسام مرة أخرى.

وعد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اسباب تعطيل المصالحة الوطنية هي داخلية تتعلق بالمصالح الحزبية والفئوية الضيقة للحركتين في الحفاظ على اكبر نفوذ وحصص، والخارجية هي التعويل على نتائج الانتخابات المصرية وافرازاتها، داعيا الى عدم التعويل والمراهنات على تلك الأسباب في ظل مواصلة الاحتلال عدوانه واستيطانه باعتباره المستفيد من استمرار الانقسام.

وانتخب المؤتمر لجنة المنطقة من 7 رفيقات، انتخبت سميرة ملكة مسؤولة المنظمة النسائية الحزبية لمنطقة الزيتون، كما جرى انتخاب 8 مندوبات إلى مؤتمر الفرع.