الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير رزق صلاح من بيت لحم يدخل عامه العشرين

نشر بتاريخ: 07/06/2012 ( آخر تحديث: 07/06/2012 الساعة: 12:10 )
غزة- معا- أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير الفلسطيني "رزق على خضر صلاح " 49 عاما من بلدة الخضر قضاء بيت لحم دخل اليوم عامه العشرين في سجون الاحتلال بشكل متواصل.

وأوضح المدير الاعلامي للمركز رياض الأشقر بان الأسير صلاح هو احد قيادات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال وهو معتقل منذ 7/6/1993، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة، بعد أن اتهمه بزرع عبوتين ناسفتين قرب مقر الحكم العسكري الإسرائيلي بمدينة بيت لحم وقد أدى انفجار إحداها إلى مقتل جندي إسرائيلي وجرح اثنين آخرين ، وهو متزوج ولديه ولدين هما "احمد ورمزي"، ويمنعهم الاحتلال من زيارة والدهم منذ ما يزيد عن 4 سنوات بعد أن وصلا سن البلوغ كذلك يمنع أخوته من زياراته وفى بعض الأحيان يمنع زوجته بحجج أمنية واهية.

وأشار الأشقر إلى أن الأسير صلاح يعانى من عدة أمراض في سجون الاحتلال وقد أجريت له 3 علميات جراحية خلال فترة اعتقاله الطويلة، أحداها في عام 2009 عندما خضع لعملية جراحية لإزالة المرارة بعد تعرضه لآلام حادة في المعدة ، والثانية في عام 1995 ، أجريت له عملية استئصال الزائدة ، وقبلها بعدة شهور أجريت له عملية لإزالة السوائل من ركبته.

وكانت والده الأسير صلاح قد توفيت قبل عامين خلال وجوده في السجن، بعد أن قامت بزيارته لأخر مرة وهى على سرير المرض ،حيث احضرها الإسعاف إلى السجن لرؤية ابنها، بعد أن أعياها المرض خلال انتقالها من سجن إلى أخر لزيارة رزق ، ومعاناتها كبقية أهالي الأسرى من ممارسات الاحتلال على الحواجز وأبواب السجون.

وبين مركز أسرى فلسطين بان الأسير صلاح كان قد أرسل برسالة في يوم الأسير الفلسطيني حذر فيها من أن الحركة الأسيرة تمر اليوم في منعطف خطير وهجمة شرسة من قبل مصلحة السجون وأجهزة أمنها ، تستدعي من الكل الفلسطيني الرسمي والشعبي الوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة ، ونُصرة قضيتنا العادلة ، والتي تستحق وقفة جادة وحقيقية أمام ما يتعرض له الأسرى من ممارسات قمعية ، تتمثل في التفتيش العاري ، والاقتحامات الليلية لغرف الأسرى ، وإذلال عائلاتهم أثناء الزيارات والعقوبات الفردية والجماعية والعزل الانفرادي ، والقائمة على هذا الصعيد تطول.

وأشار المركز إلى أن الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه 120 أسير من القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق اوسلوا ، بينهم 63 أسير امضوا ما يزيد عن عشرين عاماً وهم عمداء الأسرى ، منهم ( 23 ) أسيراً مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن .