الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى: إرهاب حكومة الاحتلال ومستوطنيها لن ينال من عزيمة شعبنا

نشر بتاريخ: 07/06/2012 ( آخر تحديث: 07/06/2012 الساعة: 13:26 )
رام الله- معا- قال النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن حكومة الاحتلال ومستوطنيها يتبادلون الأدوار في الاعتداءات على أبناء شعبنا بهدف السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنات الغير شرعيه المقامة على أرضنا المحتلة ، مشيرا أن إرهاب حكومة الاحتلال ومستوطنيها لن يثني شعبنا عن مواصلة طريقة نحو الحرية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف النائب أبو ليلى " في الوقت الذي يصدر فيه رئيس حكومة اليمن المتطرف نتنياهو قرار بتوسيع الاستيطان في الضفة ، تنفذ المجموعات الاستيطانية المتطرفة اعتداءات ممنهجة بحق المواطنين العزل في مختلف المناطق بحماية جيش الاحتلال ، حيث ارتكبت هذه المجموعات المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا من خلال الاعتداء على المواطنين في نابلس وبيت لحم والخليل وغيرها من المناطق بعد ساعات من قرار توسيع المستوطنات ونهب المزيد من الأراضي .

كما وصف النائب أبو ليلى قرار سلطات الاحتلال بناء 850 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة ، وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين لتنفيذ المزيد من الهجمات بحق أبناء شعبنا العزل بأنه يأتي في سياق الحرب الإسرائيلية الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال على شعبنا الفلسطيني لاقتلاعه من أرضه وترحيله منها .

وأشار النائب قيس أبو ليلى أن هذا القرار الاستيطاني الجديد يوضح بشكل لا لبس فيه إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي يتزعمها نتنياهو وتحالفاته الجديدة تريد مواصلة الاستيطان في عموم الأراضي الفلسطينية و تسعى من خلال هذه السياسة المتمثلة في نهب الأراضي وتشريد أصحابها وتوسيع المستوطنات وضم الأراضي إلى فرض وقائع على الأرض و إعادة رسم خريطة الدولة الفلسطينية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حال من الأحوال بفرض أمر واقع عليه.

وأوضح النائب أبو ليلى إلى أن ما تقوم به إسرائيل من مشاريع للتوسع الاستيطاني، وهدم المنازل، وتهجير السكان يتطلب ضرورة مواصلة السعي لنيل فلسطين العضوية في الأمم المتحدة عبر مجلس الأمن والجمعية العامة، ومواصلة معركة الانضمام إلى المنظمات الدولية.

واعتبر النائب أبو ليلى القرار الإسرائيلي الجديد تحديا سافرا للمجتمع الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية، حيث تواصل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة سياسة إدارة الظهر للمجتمع الدولي وقراراته، محذرة من النتائج الوخيمة على أمن واستقرار المنطقة جراء تحدي الحكومة المتطرفة في إسرائيل للإرادة الدولية.