الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الميزان: مقتل 23 مواطنا وجرح 135 آخرين وخطف 32 مواطناً في أحداث الفلتان الأمني خلال الأسبوع المنصرم

نشر بتاريخ: 06/01/2007 ( آخر تحديث: 06/01/2007 الساعة: 18:55 )
غزة -معا- رصدت أعمال الرصد والتوثيق التي قام بها مركز الميزان لحقوق الانسان، حول حوادث الفلتان الأمني خلال الأسبوع المنصرم مقتل (23) وجرح (135)، وخطف واحتجاز (32) شخصاً، كما ألحقت أضراراً متفاوتة بـ (9) منازل سكنية، و(11) مركبة، و(5) منشآت، من بينها ثلاثة مستشفيات ومسجد، كما تضرر محل تجاري.

وأورد الميزان في بيان وصل معا نسخة منه اليوم السبت حسب مصادر البحث الميداني في المركز قتلى الفلتان الأمني وهم : عبد الحافظ عادل حميدة، البالغ من العمر (23) عاماً، علاء محمد عنايه (25)عاماً، منى صالح صالحة (21) عاماً، أيمن عصام صبح(26) عاماً، العقيد محمد ذياب غريّب "أبو المجد" (47) عاماً، حسين أبو اهليّل (45) عاماً، شادي جبر خليل (22) عاماً، إيهاب يوسف المبحوح (28) عاماً، الطفل أحمد سهيل الشوربجي (18) عاماً، وائل حسين غريّب(35) عاماً.

كما أورد الميزان مقتل محمد أمين اللداوي (25) عاماً، شادي كمال أبو عصر، (18) عاماً، في محافظة شمال غزة. كما قتل سمير هاشم كحيل (25) عاماً، محمد حامد المصري (25) عاماًَ، حسام أحمد الجميلي (25) عاماً، سامي محمد عفانة (19) عاماً، ونضال خميس الخريبي (24) عاماً الطفل سامي عاشور أبو عطيوة (14)، وكايد زكي القرعة (42) عاماً في محافظة غزة. فيما قتل: أنور إبراهيم النجار، البالغ من العمر (22) عاماً، أسامة عدنان الشامي، البالغ من العمر (23) عاماً، وأسامة يوسف نصار، البالغ من العمر (21) عاماً، قتلوا في محافظة خانيونس. كما قتل الشيخ عادل حسن نصار، البالغ من العمر (45) عاماً، بعد صلاة الجمعة فقي محافظة الوسطى.

وذكر البيان أن حوادت الفلتان الأمني التي شهدها الأسبوع المنصرم تختلف عن سابقاتها ليس فقط لكونها تجسيداً لحالة الانقسام السياسي التي يشهدها المجتمع الفلسطيني، ولكنها كانت الأخطر من حيث الشكل، حيث جرى اقتحام وتدمير منازل سكنية، دون الاكتراث بحياة ساكنيها من الأطفال والنساء. كما أثيرت شكوك حول ارتكاب أعمال قتل وتعذيب بحق أشخاص كانوا رهن الاحتجاز، أو بعد إلقاءهم السلاح خلال الاشتباكات.

وعبر الميزان عن أسفه لسقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، والتدمير الذي لحق بالمنازل والممتلكات، فإنه يستهجن استشراء حالة الاقتتال الداخلي، واستباحة الدم الفلسطيني على أيدي الفلسطينيين أنفسهم، ومن قبل جميع الأطراف، وتجاهل معاناة السكان المدنيين جراء الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، واستمرار العدوان الإسرائيلي.

كما عبر الميزان عن ترحيبه بالإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق في حوادث الفلتان الأمني، إلا أنه يستهجن الإعلان المتكرر عن تشكيل لجان تحقيق، للكشف عن ملابسات حوادث الفلتان الأمني المتكررة، والتي انطوت على عمليات اغتيال وقتل، دون أن يعلن فيما بعد عن آلية عمل هذه اللجان، وإذا ما باشرت التحقيق الفعلي، وبالتأكيد لم يصدر أي تصريح رسمي عن نتائج تحقيق هذه اللجان.

وشدد المركز على أهمية تشكيل لجنة تحقيق، للتحقيق في الحوادث التي شهدها قطاع غزة، لاسيما شمال القطاع، على أن تكون لجنة تحقيق مخولة وذات صلاحيات، على أن ترتكز في تشكيلها على المهنية، والابتعاد عن التسييس، كي يضبط عملها في إطار من الحيادية والموضوعية، لتخلص إلى نتائج موضوعية، تحال إلى القضاء ليتم ملاحقة المتهمين بأعمال القتل، كما يشدد المركز على ضرورة إعلان نتائج تحقيقاتها للرأي العام.