مهرجان المشمش يعود إلى التألق مرة أخرى يوم 14 الجاري
نشر بتاريخ: 07/06/2012 ( آخر تحديث: 07/06/2012 الساعة: 22:42 )
رام الله- معا- يكون الجمهور الفلسطيني خلال ثلاثة أيام على موعد مع مهرجان المشمش في قرية جفنا الوادعة القريبة من مدينة رام الله، والذي يفتتح يوم 14 حزيران الجاري بمشاركة العديد من الفرق الفنية الفلسطينية.
ويقام المهرجان خلال الفترة بين 14-16 حزيران الجاري في باحة كنيسة الخضر الجديدة، وهو مكان أكبر من مكان المهرجان السابق، لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لزيارة المهرجان والاستمتاع بما يقدمه المهرجان من دعم للمنتج الوطني ودعم الزراعة، والفقرات الفنية والتراثية.
كما يتضمن المهرجان معرض للمنتوجات المحلية، بمشاركة شركات محلية تعرض منتجاتها الريفية والوطنية والتقليدية، موزع على نظام اكشاك لتعرض منتجاتها على المواطنين.
وقال رامي عبدو مسؤول اللجنة التنسيقية في قرية جفنا ان المهرجان السنوي الذي يقام هذه السنة برعاية عدة شركات محلية وطنية.
وأكد عبدو أن المهرجان يهدف إلى التعريف بالمنتجات الوطنية الفلسطينية وتسويقها داخل الأراضي الفلسطينية، وبيع محصول المشمش الجفناوي المميز، وبيع أشتال هذه الأشجار للمواطنين، فضلاً عن تعزيز ثقافة السياحة الداخلية في فصل الصيف، لما تمتلكه قرية جفنا من موقع استراتيجي جميل، وما تحويه من إرث تراثي وتاريخي ضارب في القدم، وطقس خلاب.
وأكد عبدو أن مهرجان المشمش يتسع نطاقه عاماً بعد آخر، في ظل السمعة الجيدة التي يتمتع فيها المهرجان، باعتباره أحد أفضل المهرجانات لما يحويه من فعاليات ونشاطات وفرق متميزة.
وأضاف عبدو: الفكرة جاءت من منطلق أن المشمش الجفناوي المستكاوي هي ثمرة مميزة لأنها نادرة، فكان القرار بإقامة ما يشبه البازار، قبل أن يتطور الموضوع لاحقاً ليصبح مهرجان جفنا.
وأشار عبدو إلى أن برنامج المهرجان سيكون كما يلي: اليوم الأول عرض لفرقة جذور النصراوية، وفرقة المجد للدبكة الشعبية النصراوية، أما اليوم الثاني فهو مخصص للستاند أب كوميدي، وعرض لفنان عرب أيدول يوسف عرفات، ويخصص اليوم الثالث والختامي فتعرض خلاله مسرح ديار، وفرقة زمن العكاوية.
وأكد عبد أن إدارة المهرجان قررت هذا العام إقامة مسرح خاص ومستقل للأطفال، يخصص للفعاليات الخاصة للأطفال في أجواء من الحميمية والأمن التام، حيث يخصص هذا المسرح لفقرات تلوين على الوجه ورقص وغناء للأطفال، إضافة إلى فقرات خاصة للمهرجين.
وقال عبدو إن إدارة المهرجان تسعى دوماً إلى التميز والإبداع حتى يكون المهرجان مخصصاً لكل العائلة الفلسطينية، فضلاً عن إتاحة المجال للمواطنين والأجانب الذين يزورون فلسطين للاطلاع على المنتجات الوطنية والزراعية، وعلى الثقافة والموروث التراثي لفلسطين.
يذكر ان المهرجان يقام تحت رعاية من الوطنية موبايل وبنك فلسطين، ومشروبات الطاقة اكس ال وشركة ارابكو والتعاون الانمائي الالماني الفلسطيني وشركة بي سي اي وبدعم من رئاسة الوزراء ووزارة السياحة الفلسطينية.