الاتحاد العام للمراكز الثقافية يعقد دورة تدريبية لإدارة المؤسسات الاهل
نشر بتاريخ: 07/06/2012 ( آخر تحديث: 07/06/2012 الساعة: 18:29 )
غزة - معا - إيهاب ابو الخير :عقد الاتحاد العام للمراكز الثقافية دورة تدريبية بعنوان إدارة المؤسسات الاهلية والتي تأتي ضمن انشطة مشروع الشباب هم المستقبل والممول من المساعدات الشعبية النرويجية بمشاركة ممثلي احدى عشر مؤسسة من كلا الجنسين في مقر جميع دار الشباب للثقافة والتنمية بمحافظة شمال غزة .
ويناقش التدريب العديد من المواضيع الهامة كقانون المؤسسات الاهلية والإدارة المالية وإعداد الخطط والتقارير وإدارة حملات الضغط و المناصرة و المبادرات المجتمعية.وإدارة المشاريع ،التخطيط وكتابة التقارير وغيرها من المحاور والتي تتعلق بدور الشباب في المؤسسات الاهلية وقيادتهم للعمل المؤسساتي بمعدل 80 ساعة تدريبية.
ويشرف على التدريب نخبة من المدربين المميزين وأصحاب المهارات والخبرات من معهد تامي للتدريب.
حيث قال يسري درويش رئيس مجلس ادارة الاتحاد العام للمراكز الثقافية ان هدف الاتحاد تعزيز المشاركة الشبابية المجتمعية من منطلق ايمانهم وثقتهم بقدراتهم الشخصية .
وأضاف ان الاتحاد يسعى دوما للتميز في نوعية الخدمة التي يقدمها وتحديدا لفئة الشباب لما يمثلونه من عنصر اساسي في المجتمع الفلسطيني.
وأشار درويش الى ان الاتحاد يطمح إلى مواصلة تنفيذ مثل هذه الدورات والتي اعتبرها بمثابة الخطوة الاولى نحو الإبداع الشبابي "لأنهم هم المستقبل"
وبدورها أكدت سماح كساب مديرة المشروع ان الاتحاد يسعى دوما للمساهمة في خلق جيل شبابي قادر على التغير وصنع القرار ويلعب دور مؤثر في الحياة العملية.
وأضافت ان هذه الدورة هي الخامسة ضمن المشروع بعد تنفيذ اربع دورات في محافظات رفح وخانيونس والوسطى وغزة ,وأخيرا الشمال من أجل الوصول الى اكبر قدر ممكن من الشباب على مستوى القطاع.
وأشارت الى ان الدورة تهدف لتهيئة الشباب للانخراط في سوق العمل المؤسساتي وإكسابهم الخبرة والقدرة على العمل ضمن فريق منظم يعود بالنفع على مؤسساتهم وحياتهم بصفة عامة.
وأشارت كساب الى ان الاتحاد يسعى دوما ان يكون سندا وداعما للشباب لما يمثله من عنصر اساسي للنهوض بالأمم.
ومن جانبه أثنى معتز حسين"فرج الله" منسق محافظة الشمال على التزام وتفاعل المشاركين ومؤسساتهم في الدورة والذي يعكس مدى جدية المتدربين للاستفادة القصوى من التدريب والتطبيق العملي السليم.
وقال ان الشباب تقع عليهم المسئولية الكبرى لقيادة دفة الامور نحو احداث تغير ايجابي يعكس مدى ايمانهم بحقوقهم ودورهم البارز في المجتمع..
وأكد فرج الله الى ان التدريب سيتبعه تنفيذ عملي للمتدربين في مؤسساتهم من خلال تجهيز وعقد والإشراف على ورش عمل تناقش بعض القضايا الشبابية للوصول الى اكبر قدر ممكن من الشباب .
وبدورة اعرب المحاضر تيسير ابو حجير المدرب في معهد تامي عن سعادته بالمشاركة في هذه الدورة التدريبية مع فئة شبابية واعدة للمساهمة في تطوير وتنمية قدراتها في العمل المؤسساتي.
وأكد ان الشباب لابد من تميزهم ببعض الصفات والمهارات التي تساعدهم على العمل بشكل مهني ولعل من ابرز هذه الصفات هي الثقة بالنفس والتي تعبر الابرز على صعيد التميز بين الشباب.
وأشار ابو حجير ان التدريب عبارة عن وسيلة لإيصال المعلومات للمتدربين ويهدف لوضعهم على بداية الطريق السليم نحو البحث والتنقيب بما هو اعمق في المجالات المختلفة
وفي نفس السياق ابدرى المتدربون عن سعادتهم بخوضهم هذا التدريب والذي وصفوى بالمميز لما يحتوى من مواد تدريبية هامة لمساعدتهم في عملهم وفي حياتهم.
وطالب المتدربون بضرورة الاستمرار في عقد مثل تلك الدورات والتي تعمل على خلق جيل شبابي مثقف وواعد يعي بحقوقه وواجبة تجاه الاخرين