القيادي الأسير ناصيف يدعو لتجاهل الحديث حول أي اجراءات حسن نية من قبل الاسرائيليين
نشر بتاريخ: 06/01/2007 ( آخر تحديث: 06/01/2007 الساعة: 21:15 )
نابلس -معا- حذر القيادي في حركة حماس الأسير في سجن النقب الصحراوي رأفت ناصيف الفلسطينيين من التعاطي مع ما وصفه " بوعود حسن النية الاسرائيلية المزيفة التي ثبت أنها مجرد سراب مخادع".
وقال ناصيف في رسالة بعث بها لوسائل الاعلام وحصلت "معا" على نسخة منها من داخل سجنه:" أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت وعد خلال لقائه الأخير بالرئيس محمود عباس بدراسة تقديم تسهيلات للفلسطينيين قبيل عيد الاضحى المبارك لكنه لم ينفذ أيا من وعوده تلك".
وأضاف ناصيف أن أولمرت "حاول دغدغة عواطف الفلسطينيين من خلال الحديث عن تسهيلات تتعلق بالقضايا الانسانية والحياتية اليومية كاطلاق سراح اسرى وازالة حواجز عسكرية والافراج عن أموال الضرائب التابعة للسلطة الفلسطينية والتي تحتجزها حكومته".
وأضاف ناصيف :" في موضوع الاسرى قزّم أولمرت الملف الى الحديث عن اطلاق سراح ثلاثين أسير من بين أكثر من عشرة آلاف ومع ذلك لم يطلق أحدا كما لم يقم بازالة أي حاجز ولم يحول شيكلا واحدا من أموال الفلسطينيين المحتجزة لدى حكومته".
واعتبر ناصيف الموقف الاسرائيلي الأخير بمثابة تأكيد جديد للفلسطينيين على أن أصح الطرق في التعاطي مع الاحتلال هي عدم الوثوق بوعوده وتعهداته.