في الذكرى الخامسة والعشرين لضم القدس: حماس تجدد التأكيد انها مدينة عربية إسلامية لا مكان فيها للاحتلال
نشر بتاريخ: 01/08/2005 ( آخر تحديث: 01/08/2005 الساعة: 13:01 )
غزة- معا- جددت حركة المقاومة الإسلامية حماس تأكيدها على أن القدس جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين وهويتها عربية إسلامية ولا مكان للاحتلال الإسرائيلي فيها "مهما كانت الاتفاقيات السياسية التي وقعت أو ستوقع مع إسرائيل"معتبرة أن كل الإجراءات التي تنفذها حكومة الاحتلال في مدينة القدس باطلة وغير شرعية ومن الضروري التصدي لها بكل الوسائل الممكنة.
وقالت حماس في بيان لها وصلنا نسخة منه في الذكرى الخامسة والعشرين لضم مدينة القدس إلى دولة الاحتلال أنها تبقى مدينة عربية مسلمة بشهادة الدين والتاريخ رغم كل محاولات الاستيطان والتهويد الإسرائيلية من خلال خطط وبرامج طويلة المدى استهدفت على مدار السنوات الماضية تهجير سكانها الأصليين من الفلسطينيين وإغراقها باليهود حيث استخدمت سلطات الاحتلال في ذلك شتى السبل من هدم البيوت ومصادرة الأراضي وسحب الهويات من المواطنين ومنع التمدد السكاني في مدينة القدس المحتلة إلى عدد لا يحصى من الإجراءات التعسفية العدوانية والتي كان آخرها بناء الجدار الفاصل الذي فصل مدينة القدس عن الضفة الغربية وأبقى مئات الآلاف من المواطنين خارج أسوارها، إلى جانب السور الالكتروني وكاميرات المراقبة.
وأكدت حماس على أن سياسة الاحتلال تجاه مدينة القدس "تكشف بوضوح كذب توجههم نحو سلام عادل وشامل فليس في القدس إلا الهدم والتخريب ومصادرة الأراضي وحصر السكان الفلسطينيين في سجون صغيرة ومعزولة" مضيفة أن حكومة الاحتلال قد صممت على أن تبقى القدس المحتلة "العاصمة الأبدية" لهم وأنها غير قابلة للتقسيم أو التفاوض.
وأعربت حماس عن أسفها لتعامل السلطة الفلسطينية والأطراف الدولية "بنوع من التساهل أو التجاهل مع ما يجري في مدينة القدس من تهويد مخطط ومبرمج وشغلت نفسها في قضايا هامشية كان هدف دولة الاحتلال منها صرف الأنظار عما يجري في المدينة المقدسة من مخططات جهنمية شيطانية".
وفي بيانها دعت حماس السلطة الفلسطينية إلى ضرورة إيلاء قضية القدس أهمية كبرى خصوصاً دعم أهلها وتقديم كل المساعدات الممكنة لهم للحفاظ على وجودهم.