الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجامعة العربية تعبر عن رضاها لحدوث اختراق ايجابي في مسار المصالحة

نشر بتاريخ: 07/06/2012 ( آخر تحديث: 08/06/2012 الساعة: 07:24 )
الجامعة العربية تعبر عن رضاها لحدوث اختراق ايجابي في مسار المصالحة
القدس- معا- عبرت الجامعة العربية يوم الخميس عن رضاها من الاختراق المهم الذي حدث في مسار المصالحة الفلسطينية في ضوء نتائج جلسة الحوار التي جمعت يوم أمس حركتي فتح وحماس في القاهرة.

واشار الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح نشرته وكالة الانباء الكويتية الى الجهود التي بذلتها الجامعة منذ ان اصدرت قرارا بضرورة تحقيق الوحدة في 16 يونيو 2007 بعد أحداث غزة المؤلمة الدامية.

واضاف ان الجامعة دفعت بالوحدة بكل امكاناتها ولا يوجد قمة عربية الا وناقشت هذه القضية ولا يوجد أي اجتماع وزاري عربي لم يبحث موضوع المصالحة.

ونوه بدور مصر في التعامل مع هذا الملف بصبر كامل مشيرا الى توقيع الاتفاق في الرابع من مايو من العام الماضي الذي حظي بدعم عربي ودولي كبير "والتوجه الايجابي الذي نلمسه حاليا نشجعه بكل ما نملك ونحن حريصون عليه".

وأردف اذا لم تتحقق الوحدة فالقضية الفلسطينية تبقى في خطر ومطلوب ابعاد القضية عن المشاكل الحزبية والأهواء الفصائلية مبينا ان القضية الفلسطينية تتعرض لمخاطر كبيرة وما نراه من تعنت اسرائيل وقرارات وتهديدات من الكونغرس الأميركي تتطلب توحيد جهود الشعب الفلسطيني وكافة قواه.

وأكد أن الشعب الفلسطيني ينتظر بشوق كبير ليرى الوحدة الفلسطينية وقد تجسدت على الأرض وأن الأمة العربية من محيطها الى خليجها تبارك هذا الاتفاق.

وردا على سؤال حول المطلوب عربيا لتوفير شبكة أمان للسلطة الوطنية في ظل تهديد اسرائيل بوقف ضخ مخصصات الضرائب احتجاجا على تنفيذ اتفاق المصالحة أجاب صبيح انه في ضوء التقرير التي استمعنا اليه في اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية في الدوحة كان واضحا كم هي حجم الضغوط التي يتعرض لها الرئيس محمود عباس وكذلك التهديدات التي تمارس على القيادة الفلسطينية لعدم اتمام المصالحة الفلسطينية.

وأثنى على حرص القيادة على اتمام المصالحة الفلسطينية مضيفا ان على جميع العرب أن يقفوا متكاتفين خلف الرئيس محمود عباس بما يدعم انجاز اتفاق المصالحة وتطبيقه على الأرض.

وأكد ان الدعم العربي مطلوب في ظل ما يجري من ضغوط حتى من أطراف يفترض بأن ترعى السلام والديمقراطية في العالم.