الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

محطّات من دورينا

نشر بتاريخ: 08/06/2012 ( آخر تحديث: 08/06/2012 الساعة: 12:37 )
بقلم : صادق الخضور
العميد بطلا لدوري 1944، وهو مؤشر على أن بعض الفرق وإذ تهتم بفريقها الأول لا تغفل الاهتمام بفرق الفئات العمرية وهو ما من شأنه التحوّل تدريجيا نحو أبناء النادي.ومبارك لصغار العميد اللقب والنتائج المتوالية التي سجلّت أرقاما قياسية غير مسبوقة في كل المسابقات المحلية، وحظا أوفر لدورا الذي حاز صغاره العام المنقضي على لقب 96.

على سلّم الأولويات
عديد القضايا تطفو على السطح، وكلها مما يستوجب الحسم ووجود قرار يحدّد المسار:
قضية لاعبي التعزيز من الخارج، كنت قد طرقتها بمجرد انتهاء الدوري، وها هم القائمون على الأندية يطرحونها، القضية أولا تتطلب قرارا واضحا وسريعا، وإيجابياتها أكثر من سلبياتها، وهي تشكّل أحد الحلول للتنازع بين الأندية على اللاعبين، ومغالاة اللاعبين في المطالب في ظل محدودية الخيارات.
هذا يقودنا للانطلاق من وجود ثغرات ومواقف تتيح أحيانا لبعض اللاعبين الإفادة من ترك الحبل على الغارب، والعزف على وتر التوقيع هنا وهناك، ومطلوب ميثاق شرف فعلي لا صوري أو شكلي، ووجود لجنة ثابتة في الاتحاد لحسم الخلافات ضرورة، لا أن تكون لكل قضية لجنة كما حدث العام المنصرم.
ثالث القضايا مرتبط بالمشاركات الخارجية، من يمثّل؟ ما هي الأسس والمعايير؟ حتى يكون بمقدور الجماهير أن تفهم، وبمقدور القائمين على الأندية الاستعداد.
تابعية الملاعب، وريع المباريات في بعض الملاعب أهو حق للأندية أم للبلديات؟ فمن حق الأندية ذات الجماهير الكبيرة أن تقطف ثمار حشودها، وإلا تساوت الفرق ذات الجماهيرية بالفرق قليلة الجماهير، وإلى متى تحرم المدارس من استخدام الملاعب؟؟ الحسين وماجد أسعد والرام ودورا، كلها تقع على أراضي مدارس.
هذه أبرز المعطيات المرتبطة بقضايا تتطلب النقاش والحسم ليتم بعدها الحديث عن مواعيد المسابقات للموسم المقبل، ومطلوب الخروج بقرارات واضحة المعالم تجاه هذه المجموعة.

كل التوفيق للفدائي
الإعداد يتواصل، ومنتخبنا الأول عازم على تقديم وجه جديد في كأس العرب، ومع قرب معسكر اليمن نسجّل الإشادة بحالة الاستعداد المتواصلة التي هي نتاج وجود جهاز فني مستقر، ثم يأتي الحديث عن الثبات على اللاعبين الذين كانوا متواجدين مع المنتخب في آخر شهرين، وهذا ما زاد التجانس وبانضمام عدد من اللاعبين المحترفين نتوقّع أن يحقق المنتخب نجاحات ترتقي لمستوى الطموح دون إغفال الواقعية التي تتطلب الإقرار بأننا لا زلنا نبني كيانا.
الفدائي قادر على تقديم مستويات جيدة، التعادل مع قطر كان نتيجة رائعة، والفوز ببطولة فلسطين محطّة هامة وإن حاول كثيرون التقليل من شأنها.
كل التوفيق للفدائي الذي يواصل الإعداد والاستعداد، ويواصل على مواقفه الرياضية تسجيل مواقف وطنية وطليعية بتواصل سعيه لكسر الحصار وحالة الحظر على حالات لعب مبارايات في ملاعب عربية، فاليمن تأتي بعد العراق، وما بين هذا وذاك نسجّل الاعتزاز بهذه المبادرة.

وللمنتخب السلوي
في الوقت ذاته، يخوض منتخبنا السلوي غمار البطولات، وهو توجّه للأردن الشقيق ليحمل شرف تمثيل الوطن في محفل هام، ةتأتي المشاركة تتويجا لجهد نوعي فيما يرتبط بالدوري والكأس في آخر المواسم، ولكن الغريب أن الاهتمام بالمنتخب السلوي لم يرتق إعلاميا للحد المأمول ولولا وجود الزميل المثابر وجدي لظلّت أخبار السلّة غير ذي اهتمام.
للمنتخب السلوي نتمنى التوفيق، ونتطلع لمزيد من الاهتمام به، صحيح أننا إعلاميا بدأنا نشهد تغطية في الصحف عبر الزميل عمرو حنون لكن الواقع لا زال دون مستوى الطموح بشكل عام.
في النطاق ذاته، نتساءل عن بطولة الشهداء، وهل سنعيش العام الجاري سيناريو كل عام، الإعلان عن فرق مشاركة ثم في النهاية نكتشف أن الإعلان في واد والفرق المشاركة في واد.
وهل سنكون على وقفات تحليلية للبطولة ومستوياتها؟ أم سيبقى التركيز على الصور واللجان والعنوان؟!!!!

أصحاب الثنائية
من المدربين الذي ن حققوا نجاحات مضاعفة خلال الموسم:
خضر عبيد صعد مع الأهلي وتوّج مع الهلال، وقدّم موسما استثنائيا، بكل ما للكلمة من معنى، وقد نجح من خلال واقعيته في إدارة اللقاءات، وتوظيف إبداعي للاعبين.
عماد ناصر الدين، صعد مع جمعية الشبان، وجعل التميّز لصغار العميد أميز عنوان، وفي الفريقين ظهرت لمساته، ويكفي للتدليل على ذلك حسمه للمباراة الفاصلة لصعود الجمعية بأريحية، والنتائج الكاسحة لفريق صغار العميد.
فراس العباسي مع الأنصار حقق الانتصار، وقفزات تتوالى ومع جبل الزيتون على ما أعتقد كانت لنت له بصمة وحضور، لينجح في تقديم نموذج إبداعي.
أبو الطاهر المدرب الوحيد الذي ظفر بلقبين في عداد المحترفين.
كما نشيد باللاعبين وبالفرق يتوجب علينا الإشادة بالمدربين.