وزارة الاسرى: الاسير ابو سيسي معزول انفراديا ومحروم من الكتب والصحف
نشر بتاريخ: 08/06/2012 ( آخر تحديث: 09/06/2012 الساعة: 14:00 )
غزة - معا - قال الأسير ضرار أبو سيسي المعزول في سجن عسقلان ان استمرار بقاءه في العزل الانفرادي في نفس القسم الذي يوجد فيه سجناء جنائيين يعتبر بحد ذاته تعذيباً له، وان استمرار عزله هو عبارة عن عملية تنكيل وانتقام منه.
جاءت اقوال أو سيسي خلال زيارة محامي وزارة الاسرى له كريم عجوة حيث أفاد ان المعاملة سيئة جداً في العزل وانه حرم من الكتب والصحف ومنع من كل شيء.
وقال انه يتعرض لإهمال طبي مقصود في العزل، حيث طلب إجراء فحوصات طبية له فلم تتم الاستجابة لذلك، وانه منذ أكثر من شهر لم تجر له أية فحوصات للضغط وخاصة انه مريض ويتناول أدوية للضغط.
وأفاد ان نائب مدير سجن عسقلان ابلغه ان استمرار عزله هو بقرار من المخابرات الإسرائيلية، داعياً السلطة الوطنية ووزارة الأسرى وكافة المؤسسات عدم السكوت على استمرار عزله، وكذلك طالب بالتدخل لدى الجانب المصري من اجل الضغط على إسرائيل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه والذي يقضي بإنهاء عزل جميع الأسرى.
وقال أبو سيسي انه ما زال مستمراً في اعادة وجبة طعام واحدة يومياً، وانه سوف يصعد من ذلك بإرجاع كافة وجبات الطعام إذا استمر عزله انفرادياً.
وجدير بالذكر أن الأسير أبو سيسي اختطف من أوكرانيا يوم 19/2/2011 و يبلغ من العمر 42 عاما وهو متزوج وأب لستة أولاد، وأنه عمل قبل اعتقاله نائب مدير محطة التوليد في قطاع غزة، وهو حاصل على دكتوراه في هندسة محطات الكهرباء، وهو من مواليد الأردن، واستقر في قطاع غزة عام 1999، وحاول خلالها الحصول على "لم شمل" لكن سلطات الاحتلال رفضت ذلك، ومن ثم صدر له جواز فلسطيني مؤقت للسفر فقط عام 2010، وأنه توجه إلى أوكرانيا برفقة أسرته لرؤية شقيقه الذي لم يره منذ سنوات طويلة، حتى تم اختطافه واعتقاله.