الاضراب عن الطعام بالسجون- السرسك يدخل يومه الـ86 والريخاوي 51 يوما
نشر بتاريخ: 08/06/2012 ( آخر تحديث: 09/06/2012 الساعة: 11:53 )
بيت لحم - معا - يدخل الأسير محمود السرسك اليوم الجمعة، اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 86 ولم يفك إضرابه وهو مستمر رغم المفاوضات التي أجريت معه من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية.
وكانت ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية مساء الجمعة، قد نقلت الاسير محمود السرسك المضرب عن الطعام من مستشفى سجن الرملة الى مستشفى مئير المدني، بعد تدهور وضعه الصحي، ثم اعيد بعد ساعات للسجن.
وقال الأسير السرسك لمحامي وزارة الأسرى أن محاميه الذي يتابع قضيته قد أبلغه بان الأمور تسير بالشكل الصحيح وأنه سوف يحصل على التعهد المكتوب من قبل مصلحة السجون للإفراج عنه بالتاريخ المذكور وان ذلك يحتاج إلى عدة أيام.
وقال الأسير السرسك أن وضعه الصحي ازداد سوءا عن السابق وأصبح يعاني من الإرهاق الشديد ويصاب بحالات إغماء عندما يتحرك ويعاني من هبوط بالسكر والضغط وانخفاض بالحركة ونقص الأكسجين بالدم المر الذي يترتب عليه الدوخان أثناء الوقوف بالإضافة إلى الألم بالمفاصل ووجع بالمعدة وانخفاض وزنه الذي وصل إلى 45 كغم.
وأوضح السرسك انه يعطى منذ تاريخ 26/5/2012 ابرة الكيلو بالوريد بمعدل 4 لتر بالإضافة إلى الفيتامينات والسكر والماء.
وهدد الأسير أكرم الريخاوي المضرب عن الطعام منذ 51 يوما بالامتناع عن أخذ الدواء ردا على قرار محكمة ثلثي المدة ( الشليش) التي عقدت يوم 5/6/2012 التي رفضت طلب محاميه محمد عابدين بالإفراج عنه، حيث أجلت المحكمة النظر بالملف تحت حجة عدم حصولها على تقرير من جهاز الأمن، ولم تأخذ المحكمة بالاعتبار الوضع الصحي للأسير أكرم الريخاوي.
وقال الريخاوي أنه مواصل إضرابه عن الطعام وسوف يقدم محاميه استئنافا على قرار محكمة الشليش، وأنه يعاني من الضغط والأزمة ، وازداد وضعه سوءا نتيجة الهبوط بالسكر، وهبوط بالوزن حيث وصل وزنه إلى 49 كغم.
كما وزارت محامية نادي الاسير قبل يومين تقريبا الأسير سامر البرق المستمر في إضرابه منذ تاريخ 2252012 مطالبا بالإفراج الفوري عنه بعد أن أكدت له إدارة السجون بأنه مشمول ضمن الاتفاقية التي جرت مع الجانب المصري.
واكد الأسير البرق بأنه يقبل أن يخرج لأي بلد كانت والمهم أن يتم الإفراج عنه، وفي آخر التطورات في قضيته قال الأسير البرق بأن الإدارة أخبرته بأن الأردن ترفض استقباله كما أن سلطات الاحتلال ترفض أن تخرجه إلى غزة والحل الأخير الذي طرحته بان يحصل الأسير على "فيزا" إلى تركيا وإن تم ذلك ستقوم بإخراجه فورا والإفراج عنه، لافتا إلى أن الإدارة تتلاعب في قضيته ولذلك فإنه لن يصدق أي شي إلا بقرار خطي منها لأنه لا يثق بها على الإطلاق.