قراقع: الأسرى المرضى تحولوا إلى كتل لحمية وحياتهم مهددة بالخطر
نشر بتاريخ: 09/06/2012 ( آخر تحديث: 10/06/2012 الساعة: 09:27 )
رام الله -معا- قام وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع بزيارة إلى عائلة الأسير الفلسطيني المريض عامر محمد عبد بحر 30 عاما، من سكان أبو ديس قضاء القدس وبرفقة وفد من الوزارة، والمحكومة 12 عاما منذ تاريخ 19/7/2004، وهو أحد الأسرى المرضى القابعين في مستشفى الرملة الإسرائيلي، ويعاني من عدة أمراض صعبة، وقد تدهور وضعه الصحي بشكل كبير في الفترة الأخيرة.
وكان الأسير عامر بحر يعاني من التهابات في الأمعاء ، وأجريت له عملية استئصال الزائدة، فأصيب جراء ذلك بمضاعفات كبيرة وأصبح يعاني من نزيف بالبراز بالإضافة إلى التقيؤ المرافق بالدم ونزل وزنه من 95 كغم إلى 75 كغم، وعدم قدرته على الوقوف على أقدامه.
وقال قراقع خلال لقاءه مع عائلة الأسير أن عامر بحر تعرض للإهمال والعلاج الخطأ مما أدى إلى هذا التدهور الحاد في صحته، وأن محامي وزارة الأسرى قدموا التماسا للإفراج عنه بعد تجهيز ملفه الطبي.
وأوضح قراقع أن 19 أسيرا مريضا يقبعون في مستشفى الرملة تحولوا إلى كتل لحمية وحياتهم مهددة بالخطر، واستمرار بقاءهم بالسجن يعني إعدامهم وقتلهم، معلنا أن حملة إعلامية وقانونية تم إطلاقها للإفراج عن الأسرى المرضى الذين حياتهم أصبحت مهددة بالخطر، ذاكرا حالات خطيرة كحالة الأسير رياض العمور وخالد الشاويش ومنصور موقدة ومعتصم رداد وعلاء حسونة، ومحمد أبو لبدة وناهض الأقرع وأكرم الريخاوي واشرف أبو دريع وغيرهم من الأسرى المرضى الذين يعيشون في مستشفى هو أسوأ من السجن وأكثر سوءا من الزنازين المعزولة.
وقال قراقع أن الذي حدث للشهيد الأسير زهير لبادة الذي استشهد بعد أسبوع من الإفراج عنه من مستشفى الرملة بسبب تردي وضعه الصحي يجب أن لا يتكرر، ودعا إلى مضاعفة الجهود لإطلاق سراح جميع الأسرى المرضى.