اعتصام حاشد للصحافيين برام الله احتجاجاً على العدوان الاسرائيلي الاخير على رام الله واستهداف الصحافيين
نشر بتاريخ: 07/01/2007 ( آخر تحديث: 07/01/2007 الساعة: 16:29 )
رام الله -معا- نظمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين اعتصاما وسط مدينة رام الله اليوم احتجاجا على قيام قوات الاحتلال الاسرائيلية باستهداف المدنيين والصحافيين الفلسطينيين العزل خلال اجتياحها الاخير للمدينة والذي ادى الى استشهاد اربعة مواطنين واصابة اكثر من ثلاثين بينهم الصحافي فادي العاروري.
ولم تحول الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة رام الله دون مشاركة عشرات الصحافيين وعدد من اعضاء المجلس التشريعي وقيادات القوى الوطنية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين ومتضامنين اجانب.
ورفع المشاركون صوراً لزملائهم الصحافيين فادي العاروري، واسامة السلوادي والصحافي البيروفي خايمي رازوري، ورفعوا كذلك شعارات دعت الى وقف قتل واستهداف الصحافيين الفلسطينيين، وتوفير الحماية لهم اثناء ادائهم لواجبهم المهني.
ودعت الشعارات كذلك الى وقف الاقتتال الداخلي الفلسطيني ووضع حد لحالة الفلتان الامني التي كان الصحافيون من ابرز ضحاياها, داعية الجهة التي اختطفت الصحافي البيروفي خايمي رازوري الى اطلاق سراحه فورا, وتساءل احد الشعارات اذا كان الاحتلال يقتل الصحافيين فمن يختطفهم.
والقى نقيب الصحافيين نعيم الطوباسي كلمة في الاعتصام دعا فيها الى توفير الحماية للصحافيين وتأمين سلامتهم اثناء ادائهم واجبهم المهني، مشيرا الى ان الصحافيين الفلسطينيين والصحافيين الاجانب العاملين في فلسطين هم ضحايا الاحتلال الاسرائيلي وممارساته القمعية بشكل رئيسي كما انهم اول ضحايا حالة الفلتان والفوضى الداخلية.
ودعا الطوباسي المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الانسان الى تشكيل لجنة تحقيق في الانتهاكات الاسرائيلية المتمادية لحقوق الانسان الفلسطيني وخاصة تشكيل لجنة تحقيق في الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الصحافيين الفلسطينيين .
واضاف "ان سلاح الصحافي الفلسطيني هو القلم والكلمة والصورة التي تنقل الحقيقة وهذه الادوات تواجهها اسرائيل بالرصاص والقنابل".
وشدد الطوباسي على ضرورة الافراج الفوري عن الصحافي البيروفي المختطف الذي كان يؤدي واجبه المهني في نقل الحقيقة عن فلسطين ومعاناة شعبها للعالم اجمع.
واكد ان كل صحافي يساهم في نقل الحقيقة هو صديق للشعب الفلسطيني وينبغي استقباله باحترام وضمن اصول الضيافة وتقاليد العمل الوطني والنضالي الفلسطيني.