محافظ رام الله والبيرة تؤكد على التمسك بحق العوده
نشر بتاريخ: 09/06/2012 ( آخر تحديث: 10/06/2012 الساعة: 00:14 )
رام الله- معا- اكدت محافظ رام الله والبيرة على تمسك شعبنا الفلسطيني بثوابته الوطنية وفي مقدمتها حق العوده جاء ذلك في الكلمة التي القتها المحافظة بمناسبة احياء ذكرى تشريد قرى اللطرون.
ونقلت غنام تحيات الرئيس وقالت من على ثرى اللطرون يتجدد العهد والوفاء لشهداءنا الذين قضوا في الدفاع عن الأرض والكرامة والحقوق المشروعة في التحرير في وجه عمليات النهب والمصادرة والاستيطان والاحتلال، حيث تمر هذه الايام على شعبنا وهو أشد تمسكاً بأهدافه وبحقوقه الوطنية المشروعة وأكثر اصراراً على التصدي للمؤامرة المتواصلة التي تتجسد في عمليات النهب الواسعة لأراضينا وفي اقامة جدار الفصل العنصري وفي تجريف الاراضي وهدم البيوت المتواصلة منذ بدء الاحتلال، وما قرى يالو وعمواس وبيت نوبا الا شواهد حية على غطرسة هذا الاحتلال النازي.
وارسلت غنام بتحية اكبار واجلال لأسرانا البواسل الذين ما ساوموا يوماً على فك قيدهم أو تركيع عزيمتهم والذي رسموا وما زالو من معركة الامعاء الخاوية ابلغ صور النضال والصبر.
واشارت الى مواصلة الاسير البطل محمود السرسك الاضراب عن الطعام كي يسمع العالم صوته بانهاء ما يسمى بالاعتقال الاداري، ووجهت رسالة عاجلة لكافة الهيئات والمؤسسات الدولية التي تعنى بحقوق الانسان، للتدخل الفوري والعاجل لوقف الاعتداءات المتكررة والانتهاكات السافرة التي يمارسها الاحتلال بحق ابناء شعبنا، فعليهم وعلى المجتمع الدولي بأسره تحمل مسؤولياتهم تجاه شعبنا وقضيته العادله.
واكدت غنام ان إنهاء الاحتلال وقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واطلاق سراح كافة الاسرى من الباستيلات الاسرائيلية، وحل قضية اللاجئين وعودة الارض المسروقة، سيكون الحد الأدنى لرفع الظلم التاريخي الذي أوقعه الاحتلال بشعبنا و الذي لا يزال يتطلع إلى أمته العربية والمجتمع الدولي لنصرته في استرداد حقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير.
واردفت غنام أن عقارب الساعة لن تعود أبدا إلى الوراء، ولن تذهب دماء الآلاف من شهدائنا هدرا، ولا عذابات الآلاف من أسرانا البواسل، فالاحتلال إلى زوال، والحرية قادمة بكل معانيها وأبعادها، وستقوم دولة فلسطين المستقلة، وسيأتي غد لن يبقى فيه لاجئ فلسطيني واحد يعاني في منافي التشرد، ولا أسير واحد في زنازين المحتل ولا بيت واحد في يالو وعمواس و بيت نوبا الا سيبنى وسيعود اليه اهله.