الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نتائج دراسة ماجستير بغزة: التنظيمات الوطنية أكثر تطرفاً من الاسلامية

نشر بتاريخ: 10/06/2012 ( آخر تحديث: 10/06/2012 الساعة: 11:50 )
غزة - معا - أظهرت نتائج دراسة رسالة ماجستير بغزة حول الاتجاه نحو التطرف وعلاقته بالحاجات النفسية لدى طلبة الجامعات بمحافظات غزة، أن هناك علاقة بين الاتجاه نحو التطرف والحاجات النفسية.

وتناولت الرسالة معرفة مستوى الاتجاه نحو التطرف الديني والسياسي والاجتماعي وترتيب الحاجات النفسية لدى عينة من طلبة الجامعات بمحافظات قطاع غزة.

وناقشت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي، بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الأزهر بغزة، رسالة الماجستير المقدمة من الباحث محمد محمود محمد أبو دوابه تخصص علم نفس في قاعة المؤتمرات بمبنى الكتيبة، بحضور العديد من المحاضرين بجامعة الأزهر والجامعات الأخرى والشخصيات الاعتبارية, ولفيف من طلبة الماجستير من الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وطلبة الدراسات العليا وذوي الطالب.

وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من محمد عليان مشرفاً ورئيساً، والدكتور عبد العظيم المصدر مشرفاً، والدكتور محمد جواد الخطيب مناقشاً داخلياً، والدكتور محمد عسلية مناقشاً خارجياً.

وأوضح أبو دوابه في دراسته أن الاتجاه نحو التطرف الديني والسياسي والاجتماعي وجدت فروق دالة إحصائيا في الاتجاه نحو التطرف لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء التنظيمي، لصالح الذين ينتمون إلى التنظيمات الوطنية، ووجدت فروق دالة إحصائيًا في الاتجاه نحو التطرف السياسي لدى أفراد العينة تعزى لمتغير دخل الأسرة، لصالح الدخل الأقل.

ووجدت الدراسة أن فروق دالة إحصائيا في الاتجاه نحو التطرف لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الجنس، لصالح الذكور, ووجدت فروق ذات دالة إحصائيا في الحاجات النفسية لدى أفراد العينة تعزى لمتغير الانتماء السياسي، لصالح الذين ينتمون للتنظيمات الوطنية.

وأوضحت النتائج أن الانتماء إلى تنظيم سياسي يؤثر بصورة مباشرة في اتجاهات طلبة الجامعات بمحافظات غزة، مبيناً أن الإعداد المسبق ونوعية الحياة والأسرة تؤثر في اتجاهات الأفراد وفي تنظيم حاجاتهم النفسية.

وأوصت الدراسة بضرورة إشراك ودمج الشباب بصورة أكبر في المجتمع الفلسطيني، لأن غيابهم عن القرار والمشاركة يزيد من تطرفهم الاجتماعي والسياسي ورفضهم لأغلب النظم التشريعية والمجتمعية يؤدي من الابتذال وهذا يعتبر معول هدم وتدمير للمجتمع ويؤثر سلبا في مستقبل المجتمع وتطلعاته.