حملت عباس ودحلان اي مساس بالقوة التنفيذية: 6 مجموعات مسلحة تلوح بالاغتيال السياسي لمن اسمتهم بــ"الخونة"
نشر بتاريخ: 07/01/2007 ( آخر تحديث: 07/01/2007 الساعة: 17:57 )
غزة -معا- هددت ست مجموعات مسلحة في غزة اليوم بالاقدام على تنفيذ سلسلة من الاغتيالات السياسية، بحق من اسمتهم "العملاء والخونة" في الساحة الفلسطينية.
وحملت المجموعات الستة وهي (كتائب القسام وكتائب شهداء شهداء الأقصى- المجلس العسكري الأعلى، وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش -سيف الاسلام، وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب التوحيد) الرئيس محمود عباس ومحمد دحلان مسؤولية اي مساس بالقوة التنفيذية، معتبرة ان هذا الاستهداف يأتي بطلب من الولايات المتحدة واسرائيل.
وقال ابو عبيدة الناطق باسم المجموعات الستة خلال مؤتمر صحفي بغزة "نقول بكل صراحة ان معظم عناصر الاجهزة الامنية لا يقومون باي دور، ومن الظلم تحميل القوة التنفيذية مسؤولية الفلتان الامني فهناك مئات الحالات من الفلتان التي وقعت قبل تشكيل القوة التنفيذية".
واضاف "هناك تيار داخل الساحة الفلسطينة يتفنن باشعال الفتنة".
وحذرت المجموعات الست التي التي تنتمي اليها القوة التنفيذية من اي مساس بها او الصاق التهم حول الاقتتال الداخلي بها حيث أرجعت الاقتتال إلى وجود تيار انقلابي صهيو أمريكي يفتعل الاحداث هنا و هناك لجر الشارع الفلسطيني إلى فتنة.
ووجهت أجنحة نلك المجموعات رسالة لأفراد القوة التنفيذية دعتهم فيها إلى الوحدة واضاعة الفرصى على محاولة البعض احداث الفرقة فيها وزرع بذور الانشقاق والفتنة- على حد تعبيرها.
وأكدت الأجنحة على ضرورة الوحدة الوطنية، مشددة على أن المخرج من الاقتتال الداخلي هو البعد عن الضغط الأمريكي .
واستنكر المؤتمرون قرار الرئيس أبو مازن بحل التنفيذية حيث وصفوه بالرئيس لسلطة أوسلو .
وقال المؤتمرون أن أجنحة الفصائل التي تنتمي اليها القوة التنفيذية ستتعامل مع من يتطاول على القوة التنفيذية كما تتعامل مع الاحتلال الاسرائيلي وأنها ستعتبره امتداد للاحتلال الاسرائيلي.