اللجنة الوطنية تدعم مهرجان وادي الشعير الثاني للثقافة والسياحة والفنون
نشر بتاريخ: 10/06/2012 ( آخر تحديث: 10/06/2012 الساعة: 14:22 )
طولكرم- معا- وقع أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي بحضور مديرة دائرة الألكسو وفاء كنعان إتفاقاً اليوم مع محمد سلامة ممثل مركز واصل لتنمية الشباب في بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم لدعم فعاليات إقامة مهرجان وادي الشعير الثاني للثقافة والفنون.
واوضح التلاوي ان هذا المهرجان الذي سيعقد خلال الفترة 5-8 تموز القادم للمرة الثانية في منطقة عنبتا بمحافظة طولكرم، هو بمثابة تظاهرة ثقافية وفنية وتراثية، نسعى من خلال دعمه إلى تكريس الهوية الوطنية وارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه وشعبه وتاريخه الحضاري والنضالي وموروثه الثقافي وذلك من خلال إقامة العديد من الأنشطة الثقافية والتربوية وعقد ندوات وأمسيات شعرية وأدبية بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الترفيهية طيلة أيام انعقاده التي ستتيح المجال لمختلف فئات المجتمع المحلي الفلسطيني ومن فلسطنيي الداخل للمشاركة في فعالياته وأنشطته.
وأضاف التلاوي أن تنوع النشاطات الثقافية والفنية التي سيقدمها المهرجان والحضور النوعي للمشاركين فيه على المستوى الشعبي والأكاديمي والفني والرسمي وبحضور ممثلي الهيئات والمؤسسات الأهلية والوطنية والرسمية والإقتصادية، يدل على مستوى الجهد الذي يبذله مركز واصل والأطقم العاملة معه من متطوعين ومنتسبين واعضاء بالإضافة إلى أهالي البلدة، وعلى ضرورة بذل المزيد من الجهد على صعيد مؤسساتنا الرسمية والوطنية من أجل تفعيل الحركة الثقافية الوطنية الهادفة ورعايتها وتطوير عملها وأدائها ودعمها مادياً ومعنوياً.
ومن ناحيته ذكر محمد سلامة رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان أن المهرجان سيتضمن معرضاً للتراث والأشغال اليدوية وزوايا للتعريف بالسياحة في فلسطين، واقامة عدة ورشات وحلقات دراسية تتناول مواضيع ثقافية وأدبية متنوعة وتشييد نصب تذكاري للمرأة الفلسطينية في مدينة طولكرم، وتنظيم أيام عمل تطوعي ومرح وفرح للتفريغ النفسي للأطفال، وأربعة أمسيات فنية وتراثية بمشاركة عدد من الشعراء وفرق غناء ملتزمة وفرق للدبكة والفلكلور الشعبي، من مختلف محافظات الضفة الغربية ومن الداخل الفلسطيني 48 ومن منطقة الجولان السوري المحتل ومن خارج فلسطين.
جدير بالذكر أن توقيع الإتفاقية تأتي في إطار الدعم المقدم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم-ألكسو، والمخصص لدعم المؤسسات والمراكز التربوية والثقافية والعلمية، كما وجه التلاوي جزيل شكره للمنظمة العربية وعلى رأسها محمد العزيز بن عاشور على دعمه للمؤسسات التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين، مؤكداً على ضرورة إستمرار الدعم وخاصةً للمؤسسات المقدسية العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم وحفظ التراث والآثار والمخطوطات.