عضو مجلس ثوري: سنحمي رشيد اذا حضر الى رام الله ووافق الخضوع للقضاء
نشر بتاريخ: 10/06/2012 ( آخر تحديث: 10/06/2012 الساعة: 16:09 )
رام الله - معا - قال بسام زكارنه عضو المجلس الثوري لحركة فتح اننا سنحمي محمد رشيد وسنقف لجانبه في حال حضر لرام الله وقام بتقديم دلائل تثبت براءته ومن حقه ان يختار محاميه وفق الاصول القانونية.
واضاف زكارنه في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، ان السلطة الوطنية ومن خلال هيئة مكافحة الفساد بدأت بمتابعة كل الاختلاسات والمتهمين بها وعلى راسهم محمد رشيد "خالد اسلام" منذ سنوات حتى تم تجميع كل الدلائل.
وبين زكارنه ان خالد اسلام الذي عمل لدى القيادة الفلسطينية براتب معروف لا يتجاوز راتب اي من قيادات الثورة المحترمة واصبح الان بحساباته الملايين !!هل امطرت الدنيا ذهبا على السيد رشيد؟؟؟وما عليه الا شرح وتقديم الوثائق للمحكمة لاثبات من اين لك هذا.
وبين زكارنه ان محكمة الفساد تابعت ملفه منذ سنوات سواء اختلاس الاموال او الحسابات السرية لمنظمة التحرير او فتح التي سجلها ابو عمار باسم خالد اسلام او عمل الصفقات الخاصة وبيع استثمارات منظمة التحرير الفلسطينية، وفق نسبة خاصة به!!! وبأسعار متفق على حصصه فيها جعلته يجمع الملايين.
واكد زكارنه ان عملية تسميم الرئيس ابو عمار واستشهاده فيها اصابع اصدقاء شارون تحقيقا لمصالح مشتركه سواء مصلحة اسرائيل بالتخلص من رمز من رموز الشعب الفلسطيني ومصلحة الاخرين بالهروب بالملايين المسجلة باسماءهم واسماء اذنابهم.
وقال زكارنه ان لدى السلطة اعترفات واضحة وغير قابلة للتأويل حول اختلاس ملايين الدولارات وكذلك المشاركة باغتيال قادة تاريخيين واغتيال قادة بشكل مباشر كما حدث باغتيال القائد خليل الزبن الذي كتب تقرير مفصل للقائد الشهيد ابو عمار حول اختلاسات بعض رموز الفساد.
وتابع زكارنه ان بعض ملفات كبار الفاسدين سوف تعلن للشعب الفلسطيني حيث ان القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن مصممة على اعادة كل دولار اختلس ومحاسبة المسؤولين عن ذلك وكذلك محاكمة كل من لطخت يداه بدم ابناء الشعب الفلسطيني.
وربط زكارنه تمسك القيادة بهذا المبدأ وتصميمها على التمسك بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وما اعلنه اوباما بان الرئيس ابو مازن والشعب الفلسطيني غير معني بالسلام !!!!! وما قام به نفس رموز الفساد ضد ابو عمار برفع الغطاء عنه لاغتياله عندما صرح بوش ان ابو عمار عقبة في وجه السلام !!! واعلن في حينه للمقربين واللجنة المركزية وبالاسماء عن ثلاثة انهم "خانوني" وتآمروا مع الامريكان والاسرائيليين سواء في كامب ديفيد او بروكسل وفضحهم الامريكان عند تمسك القيادة بالثوابت ان ما نقلتوه او اكدتم انكم مررتم ما نريده " اي الامريكان" لم يحصل.
واضاف زكارنه ان شعبنا اصبح واعيا لحملة هؤلاء التي تتم عند اي استحقاق وطني او كشف فاسد ومتآمر على شعبنا وتساءل زكارنه لماذا يخفي رشيد بعض تشويهاته للقيادة الا عندما تم كشف ملف الاختلاسات الكبيرة التي قام بها؟؟؟ وهل يعتقد ان حملات التشويه ستؤدي لاغلاق ملفه؟؟؟ ام يتوهم اسياده انها ستجعل القيادة الفلسطينية ترضخ لشروطهم!!! معلقا بكلمة واحدة "هيهات".
واكد زكارنه ان ملفات اخرى ستفتح لاخرين اختلسوا وقتلوا وايضا ستفتح قضايا اخرى لهؤلاء منها القتل والخيانه بعد جمع كل الدلائل.
ونصح زكارنه خالد اسلام للمثول امام القضاء وقول ما يريد بدلا من الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد شعبنا وضد الشعوب العربية من خلال تزويد مجموعات عربية بأسلحة امريكية واسرائيلية كما حدث في ليبيا وكما يحدث الان في سوريا، على حد تعبيره.