دلياني:التوازن الدولي في قضايا الشرق الأوسط يعني الاعتراف بدولة فلسطين
نشر بتاريخ: 10/06/2012 ( آخر تحديث: 10/06/2012 الساعة: 16:28 )
القدس -معا- قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح خلال لقاء عُقد في القدس المحتلة مساء أمس وضم عددا من المتضامنين الأجانب و ممثلي مؤسسات دولية، أن التوازن الدولي في قضايا الشرق الأوسط يعني الاعتراف بدولة فلسطين و غير ذلك يعتبر انحيازاً للاحتلال على حساب الحقوق الانسانية و الوطنية لشعبنا الفلسطيني.
وأضاف دلياني أن الدول التي تعترف بدولة الاحتلال و تستضيف سفاراتها، لا بد وأن تمارس الشيء نفسه فيما يخص الدولة الفلسطينية حتى تستطيع أن تصف نفسها بالدولة المتوازنة، وانه في ظل خيارات حكومة الاحتلال الحالية وتفضيلها للاستيطان على السلام وتحديها للقوانين الدولية والارادة السياسية للمجتمع الدولي، لا بد من مواقف حاسمة تدل على التوازن الموضوعي و التمسك بالشرائع الدولية عبر الاعتراف الواضح و الصريح بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 67 .
وشدد دلياني :"أننا لا نطلب من المجتمع الدولي الانحياز لنا، لكننا نطالبه بالتوازن و هذا شيء بسيط لا يتعدى ما هو متوقع أصلاً من المجتمع الدولي.
وتحدث دلياني خلال اللقاء عن عملية تهويد القدس التي تقودها حكومة الاحتلال وأذرعها الرسمية وغير الرسمية خاصة في داخل ومحيط البلدة القديمة، ملقياً الضوء على ما تحمله هذه العملية الخارجة عن القانون الدولي من مخاطر سياسية وأمنية لمنطقة الشرق الأوسط برمتها في الوقت الذي نحتاج فيه الى السلام و الاستقرار. بالاضافة الى ذلك تحدث عن المخاطر الاجتماعية التي ترافق عملية الاستيطان وآثارها المدمرة المجتمع المقدسي القابع تحت الاحتلال، مؤكداً أن دحر الاحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 67 هو السبيل الوحيد للخلاص من جريمة الاستيطان وتوابعها.