وزيرة الاتصالات تبحث سبل دعم وتطويرمشروع تعزيز القدرات ومشاريع الوزارة
نشر بتاريخ: 10/06/2012 ( آخر تحديث: 10/06/2012 الساعة: 17:02 )
نابلس -معا- أكدت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. صفاء ناصر الدين أن الوزارة أعدّت خططا واستراتيجيات تساهم في تجاوز العقبات والمشاكل التي يمكن أن تعترض تطوير مشروع الحكومة الإلكترونية وقطاع البريد، واعتبرت ان السياسات والرؤيا التي انتهجتها الوزارة تطورت على مدى الأعوام السابقة بحيث تضع خطة عمل وحلوللمشاكل والصعوبات التي يمكن ان تقف في طريق المشروع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوزيرة مع رئيس فريق الديمقراطية والحكم الرشيد- برنامج تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية ماهر فريجات والوفد المرافق له بحضور وكيل وزارة الاتصالات سليمان زهيري ومدير عام ديوان الوزير- رئيس فريق التميزباسم حمودي.
وبيّنت د. ناصر الدين أن مشروع تعزيز قدرات السلطة الوطنية الفلسطينية المتمثل ببرنامج التميز من المشاريع الهامة الذي ينفذ حاليا في الوزارة بتمويل من USAID والذي حظي باهتمام حكومي وكان له انعكاسات ايجابية ظهرت نتائجها بعد خوض التجربة للسنة الرابعة من خلال تنمية قدرات الموظفين والنهوض بخدمات الوزارة وصولا الى خدمات افضل للمواطن.
من جهته استعرض باسم حمودي رئيس فريق التميز المراحل التي مر بها فريق التميز الثاني في المشروع وانهى الفريق مرحلة التقييم الذاتي في فترة قياسية تمهيدا للانتقال لمرحلة التحول وتنفيذ الحلول بعد تشخيص مواطن القوة والضعف. واكد على ضرورة اعادة النظر لتعديل استمارات المسح الشامل والمقابلات لتكون اكثر ملاءمة لطبيعة عمل الوزارة مقترحا استمارات قطاعية.
وتناول الاجتماع العديد من القضايا والمشاريع المشتركة مع الوكالة الامريكية للتنمية حيث نوهت الوزيرة الى اجتماعها بالعديد من وزارات ومؤسسات السلطة الفلسطينية حتى يتم أتمتة خدماتهم إلكترونيا وإنشاء قواعد بيانات وطنية تسهل عملية التبادل البيني مع هذه المؤسسات وكذلك مشروع الاتصالات الموحدة وربط المؤسسات بعدة خدمات، وسهولة تقديم الخدمات للمواطنين بأقل جهد ووقت ممكن اضافة الى تسهيل التواصل بين موظفي السلطة الفلسطينية سواء داخل المؤسسة نفسها او على صعيد التعاون بين المؤسسات.
وتطرقت الوزيرة الى موضوع البريد حيث قالت: أن الوزارة قامت بتأهيل بريد محافظتي رام الله وأريحا والحث على بدء العمل على تأهيل بريد محافظة الخليل اضافة الى العشرات من مكاتب البريد في مختلف المحافظات، مشددة على ضرورة تجهيز كافة المكاتب والشعب البريدية بكل ما يلزم لتأهيله حتى يستطيع مواكبة كافة التطورات واستخدامه ليكون نافذة لتقديم الخدمات البريدية والحكومية للتسهيل على المواطن والمؤسسات الحكومية على حد سواء.
وشددت د. ناصر الدين على ضرورة نشر المعرفة والوعي على صعيد الخدمات الإلكترونية بين جميع المؤسسات الفلسطينية مشيرة الى أن وزارة الاتصالات ستعمل على تعميم كافة الجهود والاستراتيجيات المتعلقة بالخدمات الإلكترونية التي توصلت اليها حتى تنتهج كافة المؤسسات نفس السياسة وتعمل على تطوير الخطط وتعزيزها بما يحقق الفائدة للجميع.
وأشادت د. ناصر الدين بالجهود التي تبذلها طواقم أمن المعلومات في مواجهة الأخطار والتهديدات مشددة على أهمية تدريب وتطوير كافة الكوادر على المستوى الحكومي والخاص لوضع الخطط والاستراتيجيات في مواجهة أية اخطار يمكن أن تهدد شبكة الاتصالات الفلسطينية والحد من الخسائر قدر الإمكان.
من جهته استعرض وكيل الوزارة سليمان زهيري مشاريع الوزارة الممولة من USAID وشدد على ضرورة توجيه الدعم باتجاة دعم الحاسوب الحكومي ورفد الوزارة بخبرات ادارية وفنية لجميع القطاعات سيما الاتصالات لتنفيذ السياسات العامة للوزارة .
من جانبه عبر السيد ماهر فريجات عن اهمية التعاون لإنجاز كافة الخطط والمشاريع، مؤكدا أن أهمية دعم الوكالة الأمريكية لمشروع مثل الحكومة الإلكترونية وقطاع البريد يأتي كون هذه القطاعات تخدم السلطة الفلسطينية بكافة مؤسساتها ووزاراتها مشددا على أهمية تعميم هذه البرامج بما يسهل عمل المؤسسات العامة والخاصة ويعود بالمنفعة لكافة المواطنين.
واعتبر فريجات أن هذه المشاريع تساهم في تعزيز التنمية في فلسطين بما يرسخ القواعد والأسس على مستوى البنية التحتية، بحيث تستطيع السلطة الاستمرار والتطور وحدها في حال توقف الدعم لمثل هذه المشاريع.