الزعارير: حركة فتح تسعيد عزتها ومجدها.. وفية لعهدها وشهدائها وتاريخها
نشر بتاريخ: 07/01/2007 ( آخر تحديث: 07/01/2007 الساعة: 19:58 )
رام الله -معا- اعتبر الناطق الرسمي بلسان حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الضفة الغربية، فهمي الزعارير، أن الحضور الجماهيري الكبير للمهرجان المركزي للذكرى الثانية والأربعين، لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة بانطلاقة حركة فتح، والكفاح المسلح، جاء تعبيرا شعبيا وتنظيميا عن التصاق الجماهير بفتح، وايمانهم بخطها الكفاحي والسياسي، وتأكيداً جليا على إعتزاز الفتحاويون بحركتهم وإيمانا راسخا باستعادة عزة فتح.
وقال المتحدث باسم فتح، في بيان وصل "معا" نسخة منه :"أن مئات الآلاف ممن حضروا داخل المكان.. ومئات الآلاف ممن لم يتسع المكان لأجسادهم، عبروا عن وفائهم رغم الأحوال الجوية الممطره والعاصفه، وفاءً لعهد فتح..وشهدائها الميامين..الذين قضوا دفاعاً عن فلسطين ووفاء لتاريخها المجيد المشرق على الدوام، بكل تضحياتها ونضالاتها وكفاحها العظيم".
واوضح الزعارير أن رسالة فتح كانت جلية أنها قادرة على رد حاسم ضد عمليات القتل واستباحة الدم الفلسطيني، ولكنها أبدت حرصا على عدم الاقتتال الداخلي، وبالمقابل ستردع كل من يحاول المساس بها وبأبنائها.
واكد الزعارير، أن فتح تستعيد حضورها الجماهيري والشعبي، وانتماء ابنائها والتزامهم، وتصالح جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن وخارجه، "بأنها فاتحة الكفاح والمقاومة.. وفاتحة البناء والسياسة، وان عهدها ثابت، ووعدها صادق..بأنها لن تحيد عن ثوابت الإجماع الوطني".
وبين المتحدث أن فتح أكدت اليوم عبر ضمائر الآلاف ممن شاركوا وتابعوا الاحتفال، أكدوا على خيار الشعب الفلسطيني والفتحاويون معهم، أن فتح هي بوصلة العمل الوطني الفلسطيني، وحركة التحرير الفلسطينية، المستقلة قراراً، والثابته بالتزام يتجاوز طول الزمن بتحرير الوطن فلسطين.
وختم الزعارير، إن فتح تحيي كل الوطنيين والأحرار، من كل القوى الذين شاركوا في الاحتفال، تعبيرا عن وطنيتهم وإنتمائهم، التي جبلت فيها دماء الشهداء في معارك الثورة الفلسطينية، وانتفاضات الشعب الفلسطيني تأكيدا على تاريخ حافل، بالتضحيات والنضال والمقاومة والعمل المشترك، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.