الشؤون الاجتماعية تختتم دورة متخصصة في العلاقات العامة والإعلام
نشر بتاريخ: 11/06/2012 ( آخر تحديث: 11/06/2012 الساعة: 15:05 )
رام الله- معا- رعت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري حفل تخريج دورة متخصصة في العلاقات العامة والإعلام لموظفي الوزارة والتي شارك فيها 30 موظفا وموظفة من مختلف مديريات الشؤون الاجتماعية والإدارات العامة الرئيسية للوزارة.
وشارك في الإعداد لهذه الدورة وتنفيذها كل من وحدة العلاقات العامة والإعلام، والإدارة العامة للموارد البشرية وبالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي.
وعقدت الدورة بدعم من مشروع بناء القدرات الذي يموله الاتحاد الأوروبي واشتملت على محاضرات ولقاءات تدريبية في مواضيع العلاقات العامة والإعلام، وسبل بناء علاقات مميزة مع الصحفيين ووسائل الإعلام، والتعامل مع وسائل الإعلام التقليدية والحديثة، وكيفية بناء سمة مميزة للوزارة تعبر عن خصائصها وبرامجها، وبناء القصص الإخبارية، والحملات الإعلامية، والتعامل مع التقنيات الحديثة ووسائل الإعلام الاجتماعي، وتضمنت الدورة لقاءات نظرية وأخرى تطبيقية مُتصلة بمختلف جوانب عمل وزارة الشؤون الاجتماعية وبرامجها وخدماتها.
وشارك في الدورة عدد من الإعلاميين والمدربين الوطنيين هم ناهد أبو طعيمة ونهاد ابوغوش ومنتصر حمدان ورامي مهداوي وأكرم الأشقر وعبد الرحيم عبد الله.
وقالت الوزيرة المصري خلال حفل التخريج أنها فخورة بالإنجازات التي تحققت خلال الدورة ولا سيما ما أظهره الموظفون والمتدربون من التزام عال ورغبة في التعلم والاستفادة وهو ما سينعكس إيجاباً على عطائهم في الميدان لخدمة الفئات المهمشة والفقيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني.
واضافت أن وزارة الشؤون الاجتماعية مفوضة باداء مهمات وتنفيذ برامج وطنية واجتماعية وإنسانية في غاية الأهمية نظراً لتماسها المباشر مع قطاع عريض جداً من الشعب الفلسطيني، وتهدف هذه البرامج إلى تعزيز صمود الفئات الفقيرة والمهمشة في مواجهة سياسات الإفقار والتدمير التي تمارسها دولة الاحتلال، ولتمكين هذه الشرائح والفئات من المساهمة في مسيرة البناء الوطني نجو إنجاز الحرية والاستقلال وبناء الدولة المستقلة بعاصمتها القدس.
وقالت المصري أن الإعلام الفلسطيني هو شريك اساسي لوزارة الشؤون الاجتماعية في تسهيل وصول الخدمات لمستحقيها والرقابة على تنفيذ هذه البرامج، وبناء إجماع وطني على سياسات الحماية الاجتماعية وهو ما يتطلب تطوير خطاب الوزارة وصلتها بوسائل الإعلام من جهة، واستجابة وسائل الإعلام وتخصيصها مزيداً من الاهتمام للبرامج والفعاليات الاجتماعية والتنموية من جهة اخرى.
وقال جيمس أوبراين المسؤول في بعثة الاتحاد الأوروبي والخبير في الاتصال والتنمية أن هذه الدورة كانت من انجح الدورات التي نفذها الاتحاد الأوروبي وهو ما يشجع على تنفيذ دورات مماثلة، وتقديم دورات أكثر تخصصاً في المستقبل.
كما أعربت ميساء الجيوسي الخبيرة الوطنية في مجال الاتصال في فريق الاتحاد الأوروبي عن اعتزازها بالخبرات الوطنية العاملة في مجالات الإعلام والعلاقات العامة، وكذلك بالجدية التي أبداها الموظفون وحماستهم للاستفادة من برنامج الدورة.
بدوره قال إحسان الديك رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة أن الدورة شكلت فرصة لتطوير مهارات ومعارف الموظفين العاملين في المديريات والإدارات العامة بما يساعد على إيجاد شبكة فعالة ونشطة من العاملين في حقل العلاقات العامة والإعلام، وهو عمل لا يقتصر على وحدة أو إدارة بعينها بل يشمل كل من له صلة بالجمهور من الموظف الميداني والباحث الاجتماعي وصولا للإدارات العليا وقيادة الوزارةن وكل ذلك في إطار من التخصص والمهنية ومراعاة اخلاق المهنة الاجتماعية.
وقال الإعلامي نهاد أبوغوش الذي شارك في التدريب أن موظفي الشؤون الاجتماعية يقومون بأعمال وطنية وإنسانية رائعة ومن حق الجمهور الفلسطيني العريض أن يطلع على هذه الأعمال ويساهم في دعمها وتعزيزها، واشار إلى أن الإعلام الحكومي التقليدي لم يخرج بعد من غطاره النمطي الذي يكتفي بأخبار المسؤول بينما المطلوب هو إعلام للبرامج والفعاليات الواسعة التي تلبي احتياجات الناس على أوسع نطاق.
من جانبها قالت نهى أبو عيشة الموظفة في قسم العلاقات العامة في مديرية بيت لحم أن الدورة شكلت فرصة لاكتساب معارف ومهارات جديدة، كما أن تنوع المدربين وخلفياتهم العملية والعلمية ساهم في توسيع آفاق المعرفة وتعميم الفائدة، فضلا عن التعرف على مداخل وآليات جديدة للتعامل مع وسائل الإعلام ونشر برامج الوزارة وخدماتها.