كتائب الاقصى تعلن تأييدها لقرار الرئيس بحل التنفيذية وتصفها بالقوة الانقلابية التي تمارس القتل والاغتيال السياسي

رام الله- معا- اعلنت قيادة كتائب شهداء الاقصى، الاحد، عن تأييدها الكامل لدستورية قرارات الرئيس محمود عباس وخصوصا القرار المتعلق بحل القوة التنفيذية العاملة في قطاع غزة او دمجها تحت سلطة الاجهزة الامنية.

واعلنت الكتائب في بيان لها وصلت "معا" نسخة منه، ان الموقع على البيان الصحفي الذي صدر اليوم في غزة، على لسان الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية، هو ذراع عسكري واحد تابع لحركة حماس، وان تظاهروا باختلاف اسمائهم، على حد تعبيرها.

وحذرت الكتائب من استخدام اسمها في اي بقعة من فلسطين، دون قرار من قيادة الكتائب او اطر حركة فتح الشرعية، مشيرةً الى انها لن تتجاوز تعبيرات ابوعبير بما وصفته بالاساءة للرئيس عباس والنائب محمد دحلان.

وقالت الكتائب " ان القوة التنفيذية، هي قوة انقلابية مارست القتل والاغتيال السياسي في ظل حكومة حماس، ..وان هذه الممارسات تسقط الشرعية عن الحكومات المنتخبة".

واضافت " ان الاختلاف في اطار القانون حق مكفول، ولكن البحث المستميت لدفع الفلسطينيين لحرب اهلية سيواجه برد شعبي حازم وقوة رادعة وحاسمة من الكتائب".

واشارت الى ان قرار الرئيس محمود عباس ابومازن بحل القوة التنفيذية هو قرار دستوري، وان المواقف التي وصفتها بالموتورة التي يعبر عنها بعض قادة حماس والمستفيدين من القوة التنفيذية لا تفيد القضية الفلسطينية ولا الشعب الفلسطيني".

واضافت " ان الكتائب لن تسمح بالتطاول على قادة حركة فتح وستضرب بقوة من تسول له نفسه بالخروج عن دائرة الحق القانوني".

وحذرت الكتائب من المحاولات الانقلابية على ارض غزة ممن وصفتهم بالاذرع العسكرية المزعومة والتي تحولت مهمتها من النضال الوطني الى قتل وترويع الفلسطينيين والاغتيال السياسي، على حد تعبيرها.