القوة التنفيذية تنفي مزاعم بتحويل المستشفيات لثكنات عسكرية في غزة
نشر بتاريخ: 08/01/2007 ( آخر تحديث: 08/01/2007 الساعة: 02:03 )
غزة- معا- اعلنت القوة التنفيذية، التابعة لوزراة الداخلية، انها ترفض الادعاءات التي جاءت في بيان مزعوم لحركة يتهمها بتحويل المستشفيات لثكنات عسكرية.
وقالت في بيان لها وصلت "معا" نسخة منه، "إذ نرفض ما جاء في هذا البيان التحريضي والذي يأتي منسجماً مع الحملة المنظمة التي يقودها تيار انقلابي على الساحة الفلسطينية مدعوم علناً من جهات صهيونية وأمريكية تستهدف التشكيك والنيل من كل ما تمثله وحققته الحكومة الفلسطينية من إنجازات، لنشير إلى أن مباشرة القوة لعملها في المشاركة في حفظ أمن المستشفيات جاء وفق خطة حكومية بهدف وقف حالات الاعتداء المتكررة تجاه الكوادر الطبية التي شكت مراراً من حجم الاعتداءات التي تتعرض لها من قبل المسلحين".
واضاف البيان "منذ مباشرة عملها في تحمل هذه المسؤولية والأمانة الكبيرة المتمثلة في حماية كوادرنا الطبية ومرضانا،عملت القوة بشكل مسؤول وفق خطة عمل واضحة، تقوم على الانتشار المنظم وليس العشوائي أو على شكل ثكنات عسكرية كما يزعم البيان، حيث يتركز وجودها على البوابات، في أماكن معلومة ومحددة".
وأكدت التنفيذية إن عمل القوة في المستشفيات جاء بناء على اتفاق بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية، وبالاتفاق مع الأجهزة الأمنية المختلفة، بهدف ضمان حالة الأمن بعد استشراء الفوضى والفلتان الأمني الذي لم تسلم منه الكوادر الطبية.
واشارة الى أنها ستحافظ على أمن المستشفيات وستعمل على منع المظاهر المسلحة ولن تسمح لأي من المسلحين مهما كانت انتماءاتهم بتجاوز القانون أو ترويع المرضى.
وحذرت القوة من المساس بأي من أفرادها العاملين في المستشفيات، مؤكدة أن أي اعتداء عليهم سيجابه برد صارم وحازم.