ضابط اسرائيلي: قرار تنفيذ العملية في رام الله كان خاطئا
نشر بتاريخ: 08/01/2007 ( آخر تحديث: 08/01/2007 الساعة: 08:28 )
القدس المحتلة - اعترف ضابط اسرائيلي كبير، في مقابلة مع الإذاعة العامة الاسرائيلية، بأن قرار تنفيذ توغل عسكري في رام الله الخميس الماضي تزامنا مع القمة الاسرائيلية المصرية المصغرة في شرم الشيخ كان "خاطئا".
وقال هذا الضابط الكبير في قيادة المنطقة العسكرية الوسطى في اسرائيل والذي لم يكشف عن اسمه "لقد ارتكبت خطأ في التقدير بقراري شن العملية في اليوم نفسه الذي عقدت فيه قمة شرم الشيخ".
ومن الجدير ذكره ان وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيريتس، طلب من الجيش اجراء تحقيق داخلي حول ظروف هذه العملية التي اوقعت في صفوف الفلسطينيين اربعة شهداء و20 جريحا.
وألقى هذا التوغل الاسرائيلي بثقله على القمة المصغرة بين الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، والتي كانت مخصصة لبحث جهود السلام في الشرق الأوسط.
وبرر الضابط الاسرائيلي الكبير استمرار الضغط العسكري الاسرائيلي على التجمعات السكنية الكبرى في الضفة الغربية.
وزعم هذا المسؤول العسكري "ان الجيش الاسرائيلي سجل خلال الاشهر الفائتة زيادة ملحوظة في محاولات شن هجمات على اسرائيل، واوضح الجيش الاسرائيلي انه خلال العام 2006 تم توقيف 187 ناشطا فلسطينيا حاولوا تنفيذ هجمات انتحارية في اسرائيل".
واضاف الضابط الكبير للإذاعة العامة "ان حرية العمل التي يتمتع بها الجيش في التجمعات السكنية الفلسطينية الكبرى في الضفة الغربية تمنع المنظمات من صنع صواريخ يمكن اطلاقها على المناطق الاسرائيلية".
ومن الجدير بالذكر ان العملية الاسرائيلية خلفت اربعة شهداء وعدد من الجرحى، من بينهم الزميل الصحفي فادي العاروري، مصور وكالة "معا"، كما خلفت دمارا في النية التحتية.