عائلة الداعية المغدور عادل نصار تطالب بوقف استخدام اسمه للتحريض وتدعو الرئاسة والحكومة بالبحث عن قتلته
نشر بتاريخ: 08/01/2007 ( آخر تحديث: 08/01/2007 الساعة: 10:34 )
غزة- معا- اكدت عائلة الشيخ الداعية المغدور في مدينة غزة عادل حسن نصار " ابو عبد الله" أنها لا تتهم طرفاً معيناً أو جهة بعينها بالمسؤولية عن قتل ابنها.
وطالبت العائلة التي تنحدر من قرية بربرة كافة الذين يستخدمون اسم ابنها الداعية نصار بالكف عن ذلك واحترام ذكراه وعدم استغلال اسمه للتحريض، مشددة على ان الاتهامات التي وجهت لإحدى الأطراف بعينها لا تعنيها وهي بالتالي لا تتهم هذا الطرف بالمسؤولية عن قتل ابنها، مطالبة بأن تأخذ العدالة مجراها.
وقال بيان صادر عن العائلة:" إننا لنربأ بدم ابننا أن يستغل بطريقة رخيصة، حتى لا يغتال مرة ثانية بعد وفاته، ونحن نضع هذه التصريحات ضمن مسلسل إذكاء الفتنة، وصب الزيت على النار، وهو ما ترفضه العائلة قطعياً".
واشارت إلى قيام من اسمتهم بالمغرضين باستغلال دم الشهيد الطاهر، وذلك عبر إطلاق الاتهامات جزافا، وبدون تحقق مرة بالتصريح، وأخرى بالتلميح في إشارة إلى جهة بعينها أنها تقف وراء جريمة الاغتيال، بسبب خطبة ألقاها.
وطالبت العائلة السلطة الفلسطينية رئاسة وحكومة بتحمل مسؤولياتها بالعمل السريع والجاد لإلقاء القبض على القتلة المجرمين وتقديمهم للقضاء العادل، معربة عن استهجانها لوقوع جريمة قتله بوضح النهار بالرغم من الوجود المكثف لقوات الأمن الوطني في مكان الحادث.
وقالت إن بيت العزاء مفتوح لجميع أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله دون استثناء.
وكان نصار قد قتل على طريق صلاح الدين في أثناء عودته إلى المنزل بعد إلقائه خطبة الجمعة في مسجد (أبو داوود) بالنصيرات يوم الجمعة الماضي.