حي استيطاني جديد في قلب سلوان المقدسية
نشر بتاريخ: 11/06/2012 ( آخر تحديث: 12/06/2012 الساعة: 09:36 )
بيت لحم- معا- تناقش ما يسمى باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس الاسرائيلية اليوم " الاثنين " مشروع انشاء حي استيطاني جديد في قلب حي سلوان بمدينة القدس الشرقية سيحمل اسم " متحف سلوان " وفقا لما اوردته صحيفة معاريف الناطقة بالعبرية .
وادعت رابطة " العاد" الاستيطانية بان الحديث يدور عن مشروع للتطوير السياحي يقدم التسهيلات لزوار حائط البراق " المبكى " دون المس بحقوق السكان من جميع الفئات والقطاعات .
ويمتد المشروع الاستيطاني المعروف اسرائيليا باسم مدينة داود والذي سيشكل " متحف سلوان " جزء منه على مساحة 3000متر مربعا ويتضمن مركزا لاستقبال الزوار وبركة مياه تحت ارضية اضافة لمرافق سياحة اخرى واماكن خاصة بعرض الحفريات الاثرية .
وقالت "مؤسسة الأقصى إن ما يسمى باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة للبلدية العبرية في القدس أقرّت اليوم مخططاً لإقامة مبنى جديد على مساحة ثلاثة دونمات وسط بلدة سلوان، وذلك بمبادرة وتمويل من "جمعية إلعاد الإستيطانية" .
ويتضمن المبنى إقامة "متحف أثري" ، وبرك مائية تحت الأرض و"مطاهر دينية" ، ويعتبر إقرار هذا المخطط هو الجزء المكمل لمخطط صودق عليه قبل نحو ثلاثة اشهر ، لإقامة مبنى تهويدي ضخم في حي وادي حلوة – عند المدخل الشمالي لبلدة سلوان ، قبالة الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك – على بعد أمتار عن باب المغاربة - ، على مساحة تسعة دونمات يتضمن إقامة مبنى تحت إسم " الهيكل التوراتي " ، بحسب قرار صادر عن الحكومة الاسرائيلية .
وأشارت "مؤسسة الأقصى" في بيانها أن هناك قرار حكومي إسرائيلي صدر قبل أيام معدودة يحمل رقم 4654 ، يقضي ببناء مواقع تحمل "البعد والجذب التوراتي" في القدس ، خاصة في المواقع الأثرية التاريخية بحيث تحوي هذه المواقع بشكل مركزي التواصل التاريخي و"الفترة التوراتية" في القدس – بحسب ما ورد في القرار الحكومي - ، ورصدت الحكومة مبلغ 2 مليون شيكل للرصد والتخطيط الأولي لمثل هذه المشاريع ، وتضمن القرار الحكومي المذكور إقامة ما أطلق عليه " الهيكل التوراتي" كجزء من المبنى التهويدي الذي سيقام في مدخل وادي حلوة ، على بعد أمتار من الجهة الحنوبية للمسجد الأقصى المبارك .
من جهتها حذّرت "مؤسسة الأقصى" من كل هذه المشاريع التهويدية وتبعاتها الخطيرة على المسجد الأقصى ، وأشارت أنها تأتي ضمن مخطط لتطويق المسجد الاقصى من الجهة الجنوبية والغربية بسبعة أبنية تهويدية ضخمة ، ستشكل " مرافق الهيكل المزعوم " ، ومراكز لنشر الرواية التوراتية والتلمودية المزعومة للقدس المحتلة .