وزير خارجية بلغاريا: لا يجوز أن ننسى أن هناك شعباً يعيش تحت الاحتلال

بيت لحم- معا- بمبادرة من المعهد الثقافي الحكومي التابع لوزير خارجية جمهورية بلغاريا، وتحت رعاية الوزير نيكولاي ملادينوف شخصياً، استضافت الخارجية البلغارية يوم السبت حفلاً مفتوحاً لأصدقاء الدول العربية وسفاراتها في صوفيا تحت عنوان (يوم المطبخ العربي).

وكانت كل من سفارة العراق واليمن وقطر والكويت وليبيا والمغرب وفلسطين والسودان وممثلية سلطنة عمان، قد حضرت كميات من الأكلات الشهيرة والمفضلة لأهل بلدها، بينما ونصب المنظمون خياماً في منتزه الوزارة بصوفيا، وكان في استقبال الضيوف من رجال السياسة والمجتمع والطلاب والشباب البلغار والعائلات البلغارية العربية المختلطة مع أطفالها، سفراء وممثلي الدول العربية التسع، على رأس طواقم السفارات.

وافتتحت الفعالية مديرة المعهد الثقافي الحكومي السيدة لودميلا ديميتروفا، التي قدمت معالي وزير الخارجية ملادينوف. ولم يكن من المفاجئ اهتمامه الشخصي بالفعالية ضمن سياق جهوده لتولي بلغاريا دوراً ملحوظاً في العمليات الجارية في الشرق الأوسط، وقد أكد في كلمته على العلاقات القريبة والحميمة التي ظلت دائماً تربط الشعب البلغاري بالشعوب العربية، وخص بالذكر التضامن البلغاري مع الشعوب العربية في (نهضتها) منذ سنة.

| 178575|وأكد على أننا المجتمعين في هذه اللحظات الجميلة نتذكر معاناة الشعب السوري . واضاف معالي الوزير قائلاً إننا لا يجوز أن ننسى كذلك أن هناك شعباً يعيش تحت الاحتلال هو شعب فلسطين، ونبدي له تضامننا ودعمنا.

ثم قدمت مديرة المعهد الثقافي الكلمة إلي سفير دولة فلسطين د. أحمد المذبوح، بصفته عميداً للسلك الدبلوماسي العربي المعتمد في العاصمة البلغارية، الذي توجه إلى الجمهور الوفير من الضيوف قائلا: "اليوم نفتح لأصدقائنا البلغار والضيوف الأعزاء أبواب البيت العربي المضياف وندعوكم لتشاركونا خبزنا وملحنا، لتدعموا خطواتنا في سياق السعي العربي المتلهف إلى الحرية والكرامة الإنسانية، والقيم والمثل العليا الأصيلة، والخلاص من الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين ارضا وشعبا، واكد بأن شعوبنا ستحقق حريتها وستنال استقلالها، واضاف سعادته "لكم سلام ومحبة من كل العواصم العربية، وسلام خاص مجبول مع الأمل بالحرية من القدس عاصمة فلسطين والعاصمة الدائمة للثقافة العربية".

|178574|ثم ابتدأت جولة الضيوف في رحاب الوطن العربي من خلال ألذ مأكولاته، فقد تذوق الحاضرون في الجناح الفلسطيني المسخنة، والمتبل، والفتوش، والحمص، والسمبوسكة على انواعها، والكبة، والمنسف والمقلوبة ومعمول العجوة، والقطايف.

وأجمع الضيوف على إعجابهم بهذا الحفل الجميل والنادر، الذي يوفر فرصة للاقتراب بين الشعوب العربية والشعب البلغاري لتزيد من تفهم الجمهور للعادات والتقاليد العربية.
|178572||178571|