إسبانيا تسهم ب 15 مليون يورو في تغطية خدمات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية في الأراضي الفلسطينيّة
نشر بتاريخ: 08/01/2007 ( آخر تحديث: 08/01/2007 الساعة: 16:12 )
بيت لحم- معا- يوقع, اليوم الاثنين, اتفاقية ما بين الحكومة الإسبانيّة والبنك الدولي, ومن خلاله يتم اسهام إسبانيا وعبر " صندوق المعونة من أجل التنمية" ب 15 مليون يورو إلى " برنامج دعم خدمات الطوارئ", تخصص لتغطّي المصاريف الجارية لوزارات التربية والصحة والشؤون الاجتماعيّة للسلطة الفلسطينية (كهرباء، ماء، لوازم، إيجارات، أدوية، مواد مخبرية الخ).
ويدير البنك الدولي هذا البرنامج من خلال مكتب الرئاسة للسلطة الفلسطينية, ويقوم على صندوق ائتمانيّ تساهم به بلدان أخرى مثل النمسا، بلجيكا، المملكة المتّحدة، المفوّضيّة الأوروبيّة، النرويج والسويد. من خلال هذه المساهمة فإن اسبانيا تتصدر الموقع الأول من بين الدول المانحة ل ESSP (برنامج دعم خدمات الطوارئ).
ويعد ال ESSP جزءا من الآلية الدوليّة المؤقّتة التي طورتها المفوّضيّة الأوروبيّة وفقا لتفويض من الرباعيّة. من الجدير بالذكر أيضا، أن إسبانيا التزمت ب 5 مليون إضافيّة ستخصص للنافذة 3 من هذا الآلية لدفع توزيعات اجتماعيّة إلى موظفين من السلطة الفلسطينية وحالات اجتماعية.
يرتفع بذلك مجموع المساعدات المقدمة من الحكومة الإسبانيّة إلى الأراضي الفلسطينيّة في العام 2006 إلى أكثر من 46 مليون يورو، تعادل تقريبا ضعف ما قدم في العام 2005 (24.7 مليون يورو).
بالإضافة إلى العشرين مليون من خلال الآلية الدوليّة المؤقّتة، فإن إسبانيا خصصت:
.8,8 مليون معونة طارئة بما في ذلك الدعوة الطارئة من الأمم المتحدة للعام 2006.
. 7,2 مليون للميزانية الاعتيادية للأونروا ودعوتها الطارئة في لبنان.
.3,8 مليون إلى مشاريع التطوير لمنظمات غير حكومية إسبانيّة في الزراعة، الصحة، التربية وذوي الاحتياجات الخاصة.
.2,7 مليون لدعم بناء السلام والبناء المؤسساتي.
.1,5 مليون لبرنامج أمن غذائي في غزّة.
. 1,1 مليون في برامج خدمات اجتماعيّة وترميم الموروث الثقافي في الخليل.
.840,000 يورو مساهمات في برامج تنموية تنفذها هيئات متعدّدة الأطراف.
.472,000 يورو في أنشطة ثقافيّة.