مفوضية المنظمات الشعبية في فتح تعقد المؤتمر الحركي التمهيدي
نشر بتاريخ: 12/06/2012 ( آخر تحديث: 12/06/2012 الساعة: 16:31 )
الخليل -معا- عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " في قاعة المجلس الثوري في رام الله ، المؤتمر الحركي لانتخاب ممثلي فتح للنقابة ، بحضور المفوض العام للمنظمات الشعبية صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية، وأمين سر المجلس الثوري أمين مقبول، ونائب المفوض إبراهيم المصري عضو المجلس الثوري ،ولجنة المتابعة لانتخابات نقابة الأسنان والمكونة من أعضاء المجلس الثوري د. عمر الحروب، وبلال عزرائيل ، وعدالة أتيرة ،والأخ عودة الرجبي ، والأخ سعيد المالكي، وبحضور عضو المفوضية نعيم مرار ، إضافة إلى أمناء سر المكاتب الحركية،وبمشاركة الأطباء أعضاء المؤتمر وعددهم 150 ممن تنطبق عليهم شروط العضوية.
وافتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت وتلاوة الفاتحة على أرواح شهدائنا الأبرار.
وتحدث صخر بسيسو عضو اللجنة المركزية لفتح في كلمته قائلا" اسمحوا لي أن اعبر لكم عن سعادتي بوجود كم هنا اليوم، تأكيداً على التزامكم لهذه الحركة التي انتميتم إليها وناضلتم في صفوفها، وأنتم اليوم تجددون هذا الالتزام ،إيماناً منكم في مبادئها وأهدافها ، اليوم كان تجربة وقد نجحنا من خلاله كحركة فتح، وإذا أردتم أن تذهبوا إلى الديمقراطية عليكم جميعاً ممارستها في تواجدكم ومن أجل تحقيق أهدافنا التي انطلقت من أجلها، مضيفاً لا أحد يمتلك حق التصويت عن الآخر ، ومن هنا كان موقفنا ومن هنا كانت ضرورة رص الصفوف أمام محاولات المس بوحدة شعبنا الفلسطيني وأضاف أن أولويتنا رضا شعبنا ورعاية مصالحه الوطنية وبناء مؤسساته وصولا إلى قيام الدولة ألفلسطينية كما أكد على ضرورة العمل بمحورين العمل التنظيمي ، والمحور الآخر الاتحادات والنقابات".
وفي كلمته الافتتاحية أكد أمين مقبول عن حركة فتح التي كان لها شرف الريادة والقيادة في نضال شعبنا الفلسطيني عام 1965 والذي قال عنها الزعيم عبد الناصر بأنها وجدت لتبقى ، والشهيد الرمز أبو عمار ومقولته هذه الحركة وجدت لتبقى ولتنتصر ، رغم كل المؤامرات التي حيكت ضد هذه الحركة ، ولكنها كطائر الفينيق تعود بعد كل ضربة أقوى ، رغم كل الصعوبات والعثرات ولكنها تعود لتنتصر وتفوز ولتبقى هذه الحركة الرائدة ،متمنياً من الجميع أن يعودوا إلى وحدة الصف من أجل وحدة الحركة ، وأن يدعموا ويقفوا يداً بيد مع الكل الموجود من أجل قائمة فتح ، مضيفاً "أننا نلتقى اليوم لنتداول ونختار من نرسل إلى مجلس نقابة اطباء الاسنان ومشيراً بأنه قد تم الدعوة إلى هذا المؤتمر عبر مفوضية المنظمات الشعبية ، السقف القيادي لكافة المكاتب الحركية وبالتنسيق مع مفوضية التعبئة والتنظيم ".
وخرج المتحدثون جميعاً في ضرورة الارتقاء بهذا الجسم بما يخدم شريحة الأطباء والقضية الفلسطينية بشكل عام، وبرفع التوصيات لمؤتمر النقابة المزمع عقده في 29 – 6 -2012 وتأكيداً على أهمية بناء وتوحيد الأطر الحركية وصولاً إلى عقد مؤتمرات الاتحادات والنقابات، واستكمالاً في انتخابات التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني والمجالس البلدية، وبأن المرحلة التي نشهدها تشكل تحديا حقيقيا أمام الشعب الفلسطيني بكافة فئاته، وأن علينا الاستعداد لخوض المزيد من هذه التحديات كي نصل بقضيتنا إلى بر الأمان وحتى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .