الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بولس يتفقد الأسرى المضربين عن الطعام في سجن الرملة ويؤكد خطورة وضعهم

نشر بتاريخ: 12/06/2012 ( آخر تحديث: 12/06/2012 الساعة: 16:58 )
رام الله -معا- أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس خلال زيارة قام بها اليوم إلى "عيادة سجن الرملة " حيث يتواجد هناك الأسرى المضربون عن الطعام على خطورة أوضاعهم الصحية .

وقال المحامي بولس بأن الأسير محمود السرسك من غزة اعتذر عن الزيارة نتيجة لشعوره بضعف كبير ولعدم قدرته حيث حقن بإبرة قبل ساعتين من الزيارة وبالتالي لم يستطيع مغادرة فراشه في غرقته في "عيادة سجن الرملة " هكذا نقل الأسير أكرم الريخاوي عن زميله الأسير السرسك والذي أفاد كذلك بأن معنوياته الأسير السرسك عالية وهو ينتظر كما أعلن من إدارة السجون الإسرائيلية وكما يصر الأسير السرسك على أن يفرج عنه في فترة أقصاها مطلع تموز القادم .

وبين المحامي بولس بأن الأسير أكرم الريخاوي ما زال مضربا عن الطعام بعد أن رفضت لجنة الإفراجات طلبه يوم 562012 معللة الرفض بأن إدارة السجون الإسرائيلية كفيلة ومؤهلة لعلاجه .

وفي هذا الإطار رفض الأسير الريخاوي هذا الإدعاء جملة وتفصيلا وأكد بأن حالته تتدهور من يوم إلى يوم مما يثبت عدم صحة ومزاعم سلطة السجون الإسرائيلية من جهة وتدفعه إلى مزيد من إصرار على موقفه وعلى ضرورة الإفراج عنه كي لا يلاقي نفس مصير الذي لاقه شهداء الحركة الأسير والذي كان أخرهم الشهيد زهير لبادة.

وخلال زيارة المحامي بولس أكد بأن الأسير سامر البرق رافق أكرم الريخاوي لمعاونته على التنقل من خلال الكرسي المتحرك .

إلى هذا أعلن الأسير البرق بدوره على أنه ما زال مضربا عن الطعام وذلك بعد أن أعلنت محكمة "عوفر" يوم 562012 بأنها ستبحث تثبيت الأمر الإداري بحقه، إلا أن القاضي العسكري وبعد أن سمع الأسير البرق أكد أن هناك عدة قضايا تحتاج إلى بحث معمق مما حذا بالقاضي بتأجيل الجلسة ليوم 2062012.

ولفت المحامي بولس الى أن الأسرى البرق والريخاوي وسرسك يتواجدون في قسم العزل من "عيادة سجن الرملة" ويستمدون صلابتهم وثباتهم من الفعاليات المتعددة لتضامن معهم و يثمنون جميع هذه النشاطات والأصوات التي نادت وتنادي بضرورة الإفراج عنهم .

وتعقيبا على ذلك قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس بأن على إدارة السجون الإسرائيلية أن تفهم بأن إصرار وعزيمة أسرانا المضربين عن الطعام أقوى من مماطلتهم المتعمدة في الاستجابة لهم وأن موقف أسرانا هو صدع جديد في قضية الاعتقال الإداري الذي اعتبرناه منذ البداية وما زلنا نعتبره اعتقال ظالم وغير شرعي وعلى الجميع التحرك من أجل إنقاذ أسرانا المضربين أولا والتحرك لإنهاء تلك السياسية الهمجية بحق أبناء شعبنا .