الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ردا على اوباما- عضو ثوري فتح:لن يكون أحد رئيسا للسلطة بعد ابو مازن

نشر بتاريخ: 13/06/2012 ( آخر تحديث: 13/06/2012 الساعة: 11:35 )
رام الله -معا- قال بسام زكارنة، عضو المجلس الثوري لحركة فتح ان الشعب الفلسطيني لن يقبل رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية بعد الرئيس ابو مازن، وخيار فتح استمرار برنامجه كما هو الحال الان استمرار نهج الشهداء ابو عمار وابو جهاد وابو اياد .

جاء ذلك ردا على تصريحات اوباما والحملة التي تستهدف الرئيس.

وبين زكارنة :"ان الشعب الفلسطيني الذي ادرك السياسة الامريكية والاسرائيلية باغتيال اي قائد فلسطيني يتمسك بالثوابت من خلال اعطاء الضوء الاخضر لاسرائيل وعملائها لتنفيذ ذلك اما جسديا او سياسيا كما فعلت مع الشهيد الرمز ابو عمار وتعاود الكرّه باستهداف الرئيس ابو مازن بدأت ذلك بويكلس ومستمرة عن طريق اذنابها واخرهم الهارب خالد اسلام".كما وصف.

وقال زكارنه ان الرئيس ابو مازن مهندس عملية السلام واستهدافه نهاية العملية كاملةً وتكون رسالة امريكا واضحة وجلية ان لا امل لكم في هذا الطريق وتعلنها انها بحاجة لرجل يتنازل ويستسلم لا رجل يصنع السلام العادل مع تمسك شعبنا بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد والسلطة الوطنية احد اذرعها للوصول للدولة كاملة السيادة لا لادارة حكم ذاتي.

وقال زكارنه :"ان من يريد ان يستلم مكان الرئيس في حال المس به احد رجلين اما خائن او خائن وهذا لن يقبله الشعب الفلسطيني وسيبحث عن خياراته وفتح هي من يملك الخيارات ولن يسمح بفرض الخيارات عليه فمن لا يصنع السلام مع مهندس السلام لا يصنعه مع اخريين.!!!!".

وكشف زكارنه عن ما وصفه :"الاجتماعات الاخيرة في هذا السياق التي تمت في تل ابيب وأحد الدول الصديقة بين الهاربين خالد اسلام ومحمد دحلان وايهود باراك لوضع خطة لاستهداف القيادة الفلسطينية وتمسكها بحق الحصول على الدولة المستقلة للشعب الفلسطيني ومناقشة الية فرض حل الدولة المؤقتة".

واكد زكارنه ان هؤلاء خارج التاريخ و فتح خلف الرئيس واحدة موحدة وتدعمه في كل خياراته وبشكل خاص مقولته "الرئيس ابو مازن" انه لن يقبل الاستمرار بهذا الوضع للسلطة الوطنية الا اذا كانت مقدمة للدولة الفلسطينية وليس ادارة حكم ذاتي او ادارة بلديات كما تريد اسرائيل وتحاول تكريسه الان، وان هدف الشعب الفلسطيني ان يكون وسيكون !!!والمفاوضات تبدأ بوقف الاستيطان والافراج عن الاسرى.

وبين زكارنه ان كل العاملين في السلطة الوطنية والاجهزة الامنية لن يستمروا بعملهم الا تحت قيادة الرئيس الذي انتخبوه وآمنوا ببرنامجه السياسي وليس رئيسا يصنع من خلال وكيلكس مصطنعة من C I A .

ودعا زكارنه كل الفصائل والفعاليات والنقابات والاتحادات ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة الحملة لاستهداف القيادة ومحاولة تركيعها وخاصة تصميمها على التمسك بالثوابت والذهاب للامم المتحدة للحصول على عضوية لدولة فلسطين بصفة مراقب والتي تحظى بدعم شعبي ودولي باستثناء اسرائيل وامريكيا.