مؤسسة القدس البرلمانية تثمن دعم الرئيس للمؤسسة
نشر بتاريخ: 13/06/2012 ( آخر تحديث: 13/06/2012 الساعة: 11:57 )
ستوكهولم- معا- ثمنت مؤسسة القدس البرلمانية في العاصمة السويدية ستوكهولم ممثلة برئيس المؤسسة واعضاء هيئتها الادارية دعم الرئيس محمود عباس للمؤسسة ماديا ومعنويا حيث تبرع سيادته بمبلغ 7 الاف يورو.
واعرب رئيس الهيئة الادارية للمؤسسة فيكتور سماعنه "ان هذا التبرع انما يدل على سمات القائد المعطاء الذي هو منا والينا وان المرحلة الحالية مرحلة دقيقة في تاريخ شعبنا المناضل حيث تحتاج الى تكاثف الجهود و الالتفاف حول القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني وتفويت الفرصة على المغرضين من النيلمن الشرعية الفلسطينية والثوابت الوطنية".
واضاف سماعنه ان المؤسسة قامت بالاتصال مع عدة اطراف من الدول الاوروبية متمثلة باعضاء برلمانيين في الدول الاوروبية ومنظمات حقوق انسان ومنظمات مجتمع مدني وجاليات عربية وأجنبية للتشاور في فكرة عقد مؤتمر مدينة السلام القدس حيث لاقت الفكرة ترحابا كبيرا ودعم سياسي وشعبي متميز وبعد التشاور فقد قررت المؤسسة عقد مؤتمر مدينة السلام القدس في تاريخ 24 و 25 اوكتوبر 2012.
واضاف سماعنه ان القاعة الرئيسية للبرلمان السويدي ستكون مكان انعقاد المؤتمر في اشارة منه ان اهمية المكان دليل على اهمية الحدث ومدى التعاون والمساندة التي تقدمها المملكة السويدية للقضية الفلسطينية توجيه دعوات الى حوالي 250 شخصية سياسية اوروبية و عربية ومنظمات مجتمع مدني وحقوق انسان وخبراء في القانون الدولي وستبدا مؤسسة القدس البرلمانية بتوجيه الدعوات في بداية الشهر الثامن.
اعمال المؤتمر ستتركز على سبل دعم مدينة السلام القدس في عدة مجالات منها الصحة والتعليم، العمل على اقناع حكومات الدول الاوروبية من خلال الاحزاب المساندة للقضية الفلسطينية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس المحتلة لتثبيت حق الشعب الفلسطيني فيها مهما حاول الاحتلال اسقاطه بالتقادم، حشد الراي العام الاوروبي من خلال منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان لمساندة المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني كوقف الاستيطان الذي يحول دون تقدم عملية السلام وكذلك الحشد ضد كل الانتهاكات الاسرائيلية في المدينة المقدسة وتشكيل لجنة قانونية لرصد ومتابعة كل الانتهاكات الاسرائيلية في المدينة وعرضها على المحاكم الدولية.