الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس يهنئ نيكوليتش بتنصيبه رئيسا لجمهورية صربيا

نشر بتاريخ: 13/06/2012 ( آخر تحديث: 13/06/2012 الساعة: 13:26 )
رام الله- معا- ممثلا عن الرئيس محمود عباس، التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت في بلغراد نائب وزير الخارجية الصربي (سكرتير الدولة) ايفان مركيس وقدم له التهاني باسم الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية بمناسبة تنصيب توميسلاف نيكوليتش رئيسا للجمهورية الصربية وبانتخاب وزير خارجيتها فوك جيريميتش رئيسا للجمعية العامة للأمم المتحدة لدورتها السابعة والستين التي تبدأ منتصف أيلول المقبل.

وخلال اللقاء الذي حضره السفير الفلسطيني في بلغراد محمد نبهان، قدم رأفت للمسؤول الصربي شرحا حول جملة الانتهاكات التي تواصلها الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته ومقدساته.

وقال إن إسرائيل، باختيارها المضي في سياسة تكثيف الاستيطان وبناء الجدران وتهويد القدس وهدم البيوت والاعتداء على المقدسات المسيحية والإسلامية واستمرارها في حصارها الظالم على قطاع غزة، هي المسؤولة عن تعطيل عملية السلام.

وأضاف رأفت أن ذلك يتطلب من المجتمع الدولي بأطرافه وهيئاته المختلفة التحرك العاجل عبر اتخاذ قرارات ملزمة لإسرائيل بوقف الاستيطان والإقرار بأن حدود عام 1967 هي الأساس لأية مفاوضات مقبلة، مشددا على أنه دون العمل على ذلك فإن تل أبيب ستستمر في سياستها الحالية الهادفة فرض الوقائع الميدانية لتكريس احتلالها للأرض الفلسطينية والقضاء على أية فرصة لتنفيذ حل الدولتين.

وتابع عضو اللجنة التنفيذية لـ (م.ت.ف) أنه إذا ما استمر هذا الطريق المسدود في وجه عملية السلام فإن القيادة الفلسطينية ستتوجه للأمم المتحدة للحصول على صفة مراقب لدولة فلسطين فيها، وقال إنه يتطلع لدور ايجابي داعم من جانب صربيا لهذا المسعى خاصة من جهة وزير خارجيتها الذي انتخب مؤخرا رئيسا للجمعية العمومية.

من ناحيته، عبر نائب وزير الخارجية الصربي ايفان مركيس عن دعم بلاده للسياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، ووقوفها إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومعارضتها للاستيطان بوصفه غير شرعي بكافة أشكاله.

كما أكد مركيس أن صربيا ستعمل على طرح هذا الموقف في كافة المحافل الدولية ولن تألوا جهدا من أجل تهيئة الأجواء المناسبة لاستئناف العملية السياسية.