كتائب الاقصى تطالب بحل التنفيذية وتتهم الزهار بنقل الصراع الداخلي الى الضفة الغربية وتحذر من المساس بعناصرها او قياداتها
نشر بتاريخ: 08/01/2007 ( آخر تحديث: 08/01/2007 الساعة: 18:47 )
نابلس -معا- اتهمت كتائب شهداء الاقصى الجناح المسلح لحركة فتح وزير الخارجية محمود الزهار بنقل الفلتان الامني والصراع الى الضفة الغربية عقب التصريحات التي ادلى بها مؤخرا واعلن فيها النية لتشكيل قوة تنفيذية فى الضفة.
واعربت الكتائب فى مؤتمر صحفي عقدته فى البلدة القديمة في مدينة نابلس عن تاييدها لقرار الرئيس محمود عباس بحل القوة التنفيذية أو دمجها فى الاجهزة الامنية.
وتوعدت كتائب شهداء الاقصى أبو عبير الناطق الرسمي لالوية الناصر صلاح الدين بالقصاص منه عقب ما اسمته مغالطاته على الرئيس محمود عباس والنائب محمد دحلان في مؤتمر صحفي عقده امس في غزة.
وقالت الكتائب ان الستة فصائل التى قال عنها أبو عبير هى جمعيا منخرطة تحت لواء كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس لا تمثل فصائل العمل الوطني بل هي اجنحة تابعة لفصيل واحد ,وهو كتائب القسام.
واعتبرت الكتائب القوة التنفيذية قوة غير شرعية وشكلت لخدمة أجندة خارجية غير وطنية على حد وصفها .
وحذرت الكتائب برد قاس وسريع على اي مس قد يطال عناصرها أو قياداتها فى أى مكان .
وقالت الكتائب أن كافة أذرعها العسكرية متفقة على ماجاء فى هذا البيان وهم كتائب شهداء الاقصي وطلائع الجيش الشعبي - وكتائب العودة وفهود الكتائب وأسود الليل وجند الله .
وكانت ست مجموعات مسلحة في غزة هددت امس بالاقدام على تنفيذ سلسلة من الاغتيالات السياسية، بحق من اسمتهم "العملاء والخونة" في الساحة الفلسطينية.
وحملت المجموعات الستة وهي (كتائب القسام وكتائب شهداء شهداء الأقصى- المجلس العسكري الأعلى، وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش -سيف الاسلام، وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب التوحيد) الرئيس محمود عباس ومحمد دحلان مسؤولية اي مساس بالقوة التنفيذية، معتبرة ان هذا الاستهداف يأتي بطلب من الولايات المتحدة واسرائيل.