السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسبوع اللاجئ الفلسطيني الثالث ينعقد بالبرلمان البريطاني والأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 13/06/2012 ( آخر تحديث: 17/06/2012 الساعة: 09:07 )
غزة- معا - تنطلق في الثامن عشر من يونيو/حزيران الجاري، فعاليات أسبوع اللاجئ الفلسطيني في أوروبا، بمشاركة واسعة من سياسيين وبرلمانيين وأكاديميين من مختلف المدن الأوروبية، بالإضافة إلى الجالية العربية والمسلمة هناك.

وتمتد أنشطة هذا الأسبوع، الذي ينظمه مركز العودة بلندن، على مدار أسبوع كامل، وتتعدد أنشطته ما بين سياسية وأكاديمية وإعلامية، في كلٍ من العاصمة البريطانية لندن والعاصمة الأوروبية بروكسل ومدينة جنيف السويسرية.

ووفق منظمي الفعالية فإنّ أسبوع اللاجئ سينطلق أولاً من العاصمة البريطانية لندن، بورشة عمل سياسية سيشارك فيها عدد من السياسيين والبرلمانيين البريطانيين، منهم العضو عن حزب العمال ايان مورايه والعضو جيرمي كوربون و العضو السير جيرالد كوفمان والعضو أندرو لف والعضو أندريه سلوتر.

كما ستتحدث باللقاء ممثلة الأونروا السيدة ارديه أمسيس، وسيلقي كلمة مركز العودة رئيس أمنائه السيد محمد الحامد، بمشاركة رئيس فرع بريطانيا في تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا الدكتور طارق طهبوب.

وفي جنيف، ستختتم الفعاليات بجلسة خاصة على هامش الدورة العشرين لمجلس حقوق الإنسان الدولي التابع للأمم المتحدة، تتركز حول ما آلت إليه قضية اللاجئين الفلسطينيين عام 2012، لا سيما اللاجئين الفلسطينيين في العراق.

كما سيتم الإعلان عن تقرير إوروبي، حول معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق بعد 9 سنوات من احتلاله، ومعاناة الفلسطينيين حملة الوثائق العراقية في الخارج، لا سيما ممن هم مهددون بالإبعاد إلى العراق مرة أخرى في ظل تواصل استهدافهم من قبل المليشيات والشرطة العراقية.

ومن المقرر ان يشمل الأسبوع عرضا لفيلم وثائقي يجسد معاناة اللاجئين الفلسطينين يعرض في عدد من المدن الأوروبية، اضافة إلى اصدار عدد من الدراسات والنشرات تشمل استطلاعا لآراء اللاجئين في الضفة الغربية حول أوضاعهم الانسانية وآرائهم السياسية.

تجدر الإشارة إلى أنّ فعاليات الأسبوع التضامني للاجئ، تأتي بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئ الذي أعلنته الأمم المتحدة في 20 يونيو من كل عام، ويمتد على مدار أسبوع كامل، بين يومي 18 وحتى 24 يونيو.

وتبرز الحاجة ملحّة لتسليط الضوء على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، بعد أن غدت أعداد كبيرة منهم اليوم ضمن مناطق حروب ونزاع، فاقمت من معاناتهم الأصلية باللجوء.