غرفة تجارة نابلس تبحث سبل التعاون مع وفد برازيلي

نابلس- معا- استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس عمر هاشم في مقر الغرفة وفدا يمثل غرفة التجارة العربية البرازيلية ضم ميشيل حلبي مديرها العام ، يرافقه مساعده رفائيل عبد المسيح ، وجمال جوابرة الامين العام لاتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية. وحضر اللقاء اعضاء مجلس ادارة الغرفة عثمان مصلح ، طايل الحواري ، سمير قادري ، رائد الزلموط وبشير حنني ، ومديرها العام نمير الخياط ، كما شارك في اللقاء بشار الصيفي مدير مديرية الاقتصاد الوطني ، ورجال الاعمال زياد عنبتاوي ، نضال شناعة ، مجتبى طبيلة ، حسام العالول ، وخالد سمارة.

وجرى في الاجتماع بحث تعزيز وتوثيق علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين نابلس والبرازيل ، وإمكانيات فتح أسواق جديدة أمام المنتجات الفلسطينية ، علاوة على بحث مشاكل الاستيراد من الاسوق البرازيلية ، واهمية التبادل التجاري المشترك.

ورحب هاشم بالوفد الضيف ، مقدما فكرة عن الغرفة والهيئة العامة فيها ، والقطاعات الاقتصادية ، بالاضافة الى لمحة عن الوضع الاقتصادي السابق والحالي في نابلس. واشار الى استتباب الامن الذي قادته اجهزة السلطة الوطنية الوطنية منذ عدة سنوات ، مما مكن الاقتصاد المحلي من النهوض من جديد. وثمّن موقف البرازيل الرسمي الداعم للقضية الفلسطينية ، مشددا على اهمية تشجيع التجار والمصنعين الفلسطينيين على العمل مع نظرائهم البرازيليين ، وفتح اسواق للمنتج الوطني الفلسطيني في البرازيل.

من ناحيته ، قدم ميشيل حلبي فكرة عن الغرفة التجارية العربية البرازيلية ، منوها ان الزيارة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة لتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بين البرازيل والدول العربية ، وتنمية التجارة والصادرات والواردات وتشجيع التبادل التجاري وتنمية القطاع السياحي. وبين ان هناك جالية عربية كبيرة في البرازيل تعمل في مجالات عدة. واوضح ان من اهداف الزيارة تسهيل وترويج زيارة رجال الاعمال الى البرازيل.

من جهته ، قدم رفائيل عبد المسيح معلومات عن السوق البرازيلية ، تتعلق بعناوين المستوردين والمصدرين والمعارض المتوفرة ، واتفاقية دول الميركسور مع فلسطين ، كما قام بتوزيع منشورات تتعلق بالتجارة مع البرازيل.

وقدم عدد من رجال الاعمال الحضور مداخلات حول مجالات اعمالهم مع البرازيل ، حيث اشادوا بالاقتصاد البرازيلي وفرص وامكانيات التبادل الاقتصادي مطالبين بمزيد من المعلومات عن المعارض التي تقام في البرازيل ، كما استعرضوا عدة مشاكل تواجههم وطالبوا بحلها من خلال الغرفة التجارية العربية البرازيلية.

واتفق في الاجتماع على استمرار التواصل بين الطرفين ، واختتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية بين مسؤولي الغرفتين.