الوفد البرلماني يعقد اجتماعات منفصلة مع لجان برلمانية في اندونيسيا

غزة-معا- التقى الوفد البرلماني برئاسة د.احمد بحر وعضوية النواب سالم سلامة وسيد أبو مسامح وجمال سكيك ومدير عام مكتب رئيس المجلس بالإنابة عبد القادر أبو النور بنائب رئيس البرلمان الاندونيسي برييو بودى سانترسو.

وصرح "سانترسو" أمام الوفد بحضور مندوبي ومراسلي وسائل الإعلام الذين حضروا لتغطية اللقاء بأن البرلمان الاندونيسي نصح الولايات المتحدة الأمريكية بالتخلي عن سياسة الكيل بمكيالين وضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه واستقلاله.

وأكد أنه ابلغ أعضاء كبار من مجلس الشيوخ الأمريكي اجتمع بهم في وقت سابق بأن حكومة بلادهم تتبنى سياسة تجاهل حق الشعب الفلسطيني بالحياة والاستقرار معبراً لهم عن رفضه لذلك.

وأشار "سانترسو" لزيارته الأخير للبيت الأبيض والاجتماع الذي جمعه مع المساعد الخاص للرئيس الأمريكي بارك اوباما ومسئول كبير بالخارجية الأمريكية ,ونصحه لهم بضرورة تغيير حكومة بلادهم سياساتها المتعاطفة مع الاحتلال.

وأكد بحر في كلمته أثناء اللقاء على نزاهة الانتخابات الفلسطينية الأخيرة, مستنكراً تنكر البعض لها مضيفاً رغم أن العالم قد شهد على نزاهتها وعلى كونها ديمقراطية بامتياز".

وأشاد بحر مواقف الجمهورية الاندونيسية التي تخطت المواقف السياسية والتصريحات الإعلامية وترجمت وقوفها مع الشعب الفلسطيني عمليًا بزيارة رئيس برلمانها لغزة إثر العدوان عليها، واعتبر تمويل إنشاء مستشفي الريان بغزة يأتي في إطار الدعم الواضح للشعب والقضية.

وطالب بحر نائب رئيس البرلمان ببذل جهود دبلوماسية مكثفة لإجبار الاحتلال على إطلاق سراح دويك وزملائه النواب وكافة الأسرى الفلسطينيين ،مؤكدًا على احتفاظ الشعب الفلسطيني بحقه العمل على إطلاق سراح أسراه بشتى الطرق والوسائل, مستحضرًا صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي شاليط والتي عرفت بصفقة وفاء الأحرار.

وفي سياق آخر اجتمع الوفد البرلماني برئاسة أحمد بحر مع النائب بالبرلمان الاندونيسي عبد الرحمن هداية رئيس لجنة الصداقة الاندونيسية الفلسطينية المنبثقة عن البرلمان في مقر البرلمان بالعاصمة الاندونيسية جاكارتا ،بحضور رئيس وأعضاء الوفد من جانب المجلس التشريعي الفلسطيني وبحضور كافة أعضاء لجنة الصداقة من البرلمان الاندونيسي.

وشرح النائب هداية آليات عمل لجنته الساعية لتعزيز العلاقات الثنائية مع المجلس التشريعي الفلسطيني ومع الشعب الفلسطيني ككل، مؤكداً أن الزيارة تكتسب أهمية قصوى وتشكل محطة هامة في تاريخ عمل لجنته وسيرة البرلمان الاندونيسي ،وأكد هداية احترام بلاده لنضال الشعب الفلسطيني ومسيرته الجهادية الرامية للتخلص من الاحتلال.

من جهة أخرى أعلنت علوية عبد الشافعي رئيسة الجامعة الشافعية الإسلامية عن استعداد جامعتها قبول الطلبة الفلسطينيين للاستفادة من البرامج التعليمية التي تطرحها الجامعة, مرحبة بأيتام فلسطين ليقيمون بجوار إخوانهم أيتام اندونيسيا الذين ترعاهم الجامعة بمعهدها الخاص بهم, وذلك خلال زيارة الوفد البرلماني لمقر الجامعة.