الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الإسلامية المسيحية: ذكرى الإسراء والمعراج دعوة للوحدة

نشر بتاريخ: 14/06/2012 ( آخر تحديث: 14/06/2012 الساعة: 13:34 )
رام الله- معا- اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات أن حلول ذكرى الإسراء والمعراج الذي يصادف يوم الأحد المقبل تستدعي من أبناء الشعب الفلسطيني بضرورة الوحدة والتوحد حول المشروع الوطني الهادف إلى تخليص الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية من براثين الاحتلال وتقرير المصير والتمسك بالثوابت الوطنية وعلى رأسها دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبينت الهيئة بان حلول ذكرى الإسراء والمعراج في هذا الوقت بالذات لها دلالاتها العظيمة, إذ ان الاختيار الرباني للمسجد الأقصى المبارك ليكون معراج النبي محمد صلى الله عليه وسلم الى السموات العلى جعل من هذا الموقع جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلامية، بالتالي فرض واجب الحفاظ عليه وعدم التفريط به على سائر المسلمين.

من جهته قال الدكتور حنا عيسى أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية: " لا سلام مع استمرار الاحتلال والاستيطان وجدار الفصل العنصري، لأن السلام و الاحتلال نقيضان لا يلتقيان".

وتابع الأمين العام "إن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج يأتي في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني، إلا أنه ورغما عن ذلك فإننا مصممون على المضي قدما صوب أهداف شعبنا النبيلة والمشروعة والعادلة".

وأوضح أن الاحتفال بهذه المناسبة العظيمة إضافة على أنه احتفالا تقليديا, فإنه أيضا تأكيد وتجسيد لتمسك شعبنا بحقه الوطني في عاصمته التاريخية، وعزمه على مواصلة نضاله حتى تحقيق أهدافه مهما غلا الثمن.

وقال عيسى "أن رؤيتنا الوطنية لن تكتمل إلا بزوال الاحتلال كاملا عن أراضينا المحتلة سنة 1967 تمهيدا لقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وصون حقوق اللاجئين في العودة، وإطلاق سراح كل أسرانا المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وضرورة حماية وصون وحدة الروح والجسد الفلسطيني، وتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتحقيق ارقي أشكال تفاعلها الأخوي، من اجل صالح وطننا وقضيتنا، ومن اجل القدس التي بارك الله فيها وما حولها، وضحى الشهداء من اجلها، وتحملت جماهيرنا كل صنوف العذاب وأشكال التعسف والظلم في سبيلها".

واكدت الهيئة "القدس كانت وستبقى روح وقلب الجسد للفلسطينيين، ومرمى العيون والأفئدة، حتى يرتفع علم فلسطين على المسجد الأقصى المبارك وبقية مساجدها وكنائسها وأسوارها خفاقا، حتى تعود للمدينة المقدسة طهارتها وينزاح عن صدرها رجس العدوان، وتعودها مكانتها العريقة عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقلة".