نائب نتنياهو يرفض الإنسحاب من الضفة ولا يرى مشكلة بدوام الصراع 100 عام
نشر بتاريخ: 14/06/2012 ( آخر تحديث: 14/06/2012 الساعة: 19:29 )
بيت لحم- معا- صرح نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون بأنه يرفض بشكل مطلق أن تُقدِم الحكومة الاسرائيلية عن الانسحاب عن "ملمتر واحد" من اراضي عام 67 لصالح الفلسطينيين، معتبرا عدم وجود أي مشكلة ببقاء الوضع الحالي بشأن المفاوضات والصراع الفلسطيني الاسرائيلي مائة عام قادمة.
جاءت تصريحات يعالون في لقاء خاص مع صحيفة "هأرتس"، وشدد يعالون على مبدأ "الارض مقابل السلام" الذي بموجبه اقدمت اسرائيل على الإنسحاب من بعض الاراضي الفلسطينية، والذي تحول- حسب زعمه- الى انسحاب لصالح "الارهاب".
ويضيف يعالون أن "هذه المناطق نقطة انطلاق (للارهابين) واطلاق الصواريخ على اسرائيل"، مصرا على موقفه المضاد للإنسحاب من "ملمتر واحد" لصالح الجانب الفلسطيني، وأن الجانب الإسرائيلي يستطيع التعامل مع الوضع القائم اليوم لمائة عام قادم، ويضيف أن "الجانب الفلسطيني لا يعترف بدولة اسرائيل كدولة للشعب اليهودي حتى الآن".
وهاجم يعالون سياسة وزير الجيش الإسرائيلي ايهود باراك وعبر عن خذلانه الشديد من سياسته، معتبرا أن وجود مليون مستوطن في الضفة الغربية لا يعتبر مشكلة وأمرا طبيعيا، كذلك لم يخفِ رغبته بالترشح لرئاسة الوزراء في اسرائيل حال لم يتخذ نتنياهو القرارات الصحيحة والصائبة، على حد قوله.
وتطرق للشأن الايراني، مؤكدا على اختيار ضرب ايران في حال كان الخيار بين تفجير نووي ايراني أو تفجير اسرائيلي لايران، وأن الخطر الذي تشكله ايران في حال حصولها على القنبلة النووية شديد، وأنه يجب التحرك لمنعها من امتلاك السلاح النووي.
ويضيف، في حال فشلت الجهود الدبلوماسية والحصار الاقتصادي الذي يجب عدم انتظاره لفترة طويلة، وفي حال لم يبدِ العالم نيته للقيام بخطوات اخرى، فيجب على اسرائيل التحرك ومنعها من التفجير النووي.
وشبّه يعالون الوضع الراهن لايران بالدولة النازية في سنوات الثلاثينيات، قائلا إنه لا يجب السكوت والإنتظار طويلا على ايران، وخلال عام من اليوم سيكون لديها من اليورانيوم المخصّب ما يمكّنها من انتاج 8 قنابل نووية، وتستطيع بعد ستة أشهر انتاج القنبلة "القذرة"، لذلك فإن التهديد الإيراني بات قريبا.