وزير الزراعة يلتقي نظيره الاردني لبحث سبل التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 14/06/2012 ( آخر تحديث: 14/06/2012 الساعة: 12:20 )
رام الله- معا- التقى وزير الزراعة م.وليد عساف مع نظيره الاردني احمد خطاب وبحث معه سبل التعاون المشترك في المجال الزراعي وكذلك السبل الممكنة لدعم القطاع الزراعي في فلسطين.
وقام وزير الزراعة م.وليد عساف الذي يزور المملكة يرافقه م.عبد الله لحلوح وكيل مساعد التخطيط والاقتصاد ضمن جولة يطلع خلالها على التجربة الأردنية في مجال البحث والإرشاد الزراعي وبجولة في مراكز البحث أطلع خلالها على المرافق والأقسام والمختبرات التي يضمها.
واكد وزير الزراعة الفلسطيني المهندس وليد عساف على الدور الكبير الذي يقوم به الأردن في تقديم الدعم للقطاعات الفلسطينية المختلفة وبخاصة في البحث والإرشاد الزراعي وشدد على ضرورة التعاون مابين الطرفين في سبيل تحقيق أفضل الممكن لتطوير وتحسين الواقع الزراعي .
وبين خلال زيارته للمركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي في عين الباشا حيث كان في استقباله المدير العام للمركز الدكتور فوزي الشياب إن الزراعة تعد مصدرا مهما للمزارع الفلسطيني لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهه في ظل الظروف الراهنة و"أننا نواكب الأبحاث العلمية والزراعية في الدول المحيطة وبخاصة في الأردن للاستفادة وتبادل المعرفة والخبرات من اجل رفع مستوى البحث العلمي الزراعي في مناطق السلطة الفلسطينية".
ورحب المدير العام بالوزير الضيف مؤكدا استعداد المركز الدائم للقيام بدوره في دعم الأشقاء الفلسطينيين فيما يتعلق بالبحث والإرشاد الزراعي وأضاف أن الأردن سيبقى بكافة مؤسساته وقطاعاته في طليعة المساندين والداعمين للأشقاء الفلسطينيين على كافة الصعد.
واستعرض الدكتور الشياب المهام البحثية والإرشادية والأهداف الإستراتيجية للمركز الوطني أمام الوزير الضيف بحضور مساعدي المدير العام وعدد من مدراء مديريات المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي.
واوضح المهندس عساف اهمية الاستفادة من الخبرات الاردنيةفي كافة المجالات المختلفة لما من شانة مساعدة هذا القطاع في التغلب على المعيقات التي تواجهالمزارع الفلسطيني وتعزز صمودة على ارضة.
واطلع عساف على واقع الزراعة في فلسطين والانتهاكات الاسرائيلية والصعوبات والعراقيل التي يواجهها المزارعين الفلسطنيين في ظل استمرار الحصار والاغلاقات والاستمرار في بناء جدار الضم والتوسع العنصري والاستيطان.
واشار الوزير الى العراقيل التي يضعها الاحتلال أمام عملية التنمية الزراعية والغذائية في الأراضي الفلسطينية، حيث يقوم بمنع نقل المنتجات الزراعية من أماكن إنتاجها إلى أماكن إستهلاكها، من خلال وضع الحواجز العسكرية الثابتة والمتحركة بين المحافظات والمدن والقرى الفلسطينية, وقطع الأشجار المثمرة وتجريف الأراضي والمحاصيل الزراعية، ويمنع أصحاب الأراضي من جني محاصيلهم, ومصادرة مصادر المياه الطبيعية والتحكم بتوزيعها, اضافة الى الجدار الذي تقيمه اسرائيل على أراضي الفلسطينيين يعمل على تقسيم الأراضي الزراعية وتفتيتها ويحول دون وصول أصحاب الأراضي لأراضيهم لزراعتها أو جني منتوجها، حيث عمل على عزل القرى والمدن عن بعضها البعض ومنع تواصلها مما صعب الحياة على المواطن الفلسطيني وفاقم من مشكلة توفير الغذاء و زيادة حدة الفقر بين أفراد المجتمع, إضافة إلى تعطيل استيراد مستلزمات الإنتاج الزراعي.
وبدوره اشار وزير الزراعة الاردني الى اوجه التعاون الثنائي في المجال الزراعي وسبل تطويرها وعلى اهمية دعوة اللجنه الفنيه الزراعيه الاردنيه الفلسطينية المشتركه للاجتماع لاستكمال اعمالها بهدف تعزيز التعاون المشترك للاجتماع بين البلدين الشقيقين في المجال الزراعي الى الخبرات الزراعية الفلسطينية والتي على مستوى عالي من الخبرة في المجال الزراعي.