الشخصيات المستقلة: ذكرى الانقسام تمثل تطبيقا لقرار الأمم المتحدة عام47
نشر بتاريخ: 14/06/2012 ( آخر تحديث: 14/06/2012 الساعة: 14:08 )
غزة- معا - أكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والشتات ممثلا برئيسه الدكتور ياسر الوادية وكل قيادة وسكرتارية وأعضاء التجمع من علماء الدين المسلمين والمسيحيين ورجال الأعمال ورجال الإصلاح والمخاتير والوجهاء والأكاديميين وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والكتاب والمثقفين والصحفيين والشباب بأن الذكرى الخامسة للانقسام الفلسطيني تمثل تطبيقا للقرار الصادر من الأمم المتحدة عام 1947 بتقسيم فلسطين.
وأضاف التجمع في بيان له :"بأن السنوات الخمس للانقسام المؤسف وحّدت الاحتلال الإسرائيلي من أقصى يمينه حتى أقصى يساره لمحاربة القضية الفلسطينية لمحاولة طمس تاريخها وهويتها وسرقة تراثها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مبينا أن الانقسام مزق أوتار العلاقة الحميمة بين الفلسطينيين في كل المحافظات وجعل التراشق بشتى أنواعه عنوانا للقضية الفلسطينية ليدخل أبناء الوطن في تجاذبات سياسية دفعوا ثمنها غاليا في مجالات الصحة والتربية والتعليم".
واكدت الشخصيات المستقلة أن الانقسام الفلسطيني أفقدنا تعاطف الشعوب العربية والعالمية بعد أن انحرف مسار القضية الفلسطينية عن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وجعل دماء شهدائنا الأبرار الذين رووا الأرض الفلسطينية المقدسة رخيصة بالتوازي مع ازدياد الهجمات الشرسة الظالمة بحق كل معتقلينا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن الربيع العربي لن يكتمل نسيمه إلا بهبوب رياح الوحدة الوطنية معطرا برحيق إنهاء الاحتلال حتى نذهب سوية لنرفع علمنا فوق القدس العاصمة المستقبلية للدولة الفلسطينية المستقلة، مطالبا كل الشعوب العربية والأجنبية بأن تقف وقفة جادة مع المطالب الفلسطينية بإنهاء الانقسام ولتطبيق كل بنود اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
وثمن تجمع الشخصيات المستقلة جهود لجنة الانتخابات المركزية وتجاوزهم لكل العقبات في سبيل تنفيذ تحديث سجلات الناخبين في المحافظات الفلسطينية بالتوازي مع النوايا الطيبة من قيادة حركتي فتح وحماس ممثلة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل وكل جهود القوى والفصائل الوطنية والإسلامية لتشكيل حكومة الانقاذ الوطني للخروج الفوري من بوابة هذا الانقسام.
وبارك الشخصيات المستقلة جهود القيادة المصرية الشقيقة على كل الجهود الذين يبذلونها في سبيل رفعة القضية الفلسطينية وتطبيق وحدتها عبر استضافة أكثر من ألفي ساعة حوار بين الأطراف الفلسطينية على مدار الأعوام الماضية، مضيفة بأن الشعب الفلسطيني مطالب بأن يتبرع بدماء الوحدة الوطنية لكل من يعزز الانقسام حتى ترتفع المعاناة عن أبناء شعبنا ونتوحد باتجاه تقرير مصيرنا والخلاص من المحتل.