البدء بتأسيس حركة يمينية إسرائيلية متطرفة تدعو إلى "الترانسفير" وطرد الفلسطينيين الى الاردن
نشر بتاريخ: 09/01/2007 ( آخر تحديث: 09/01/2007 الساعة: 07:03 )
القدس- معا- ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الاثنين ، أن عضو الكنيست العنصري المتطرف آرييه إلداد بدأ في الآونة الأخيرة بتأسيس حركة شبابية علمانية عنصرية تدعو إلى طرد الفلسطينيين بشكل جماعي "ترانسفير" إلى الأردن.
ويذكر ان إلداد حاصل على لقب بروفيسور في الطب وعضو كنيست منذ العام 2003، وهو ضمن كتلة "هئيحود هليئومي" اليمينية العنصرية المتطرفة، التي تستمد قوتها من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو العلماني الوحيد من بين نواب الكتلة التسعة، ويدعي أن الحركات اليمينية تخرج من بين المجموعات المتدينة، ولا تعرف كيف تخاطب الجمهور العلماني.
وحسب الصحيفة فإن إلداد يسعى إلى جعلها حركة شبابية واسعة النطاق، ويقول: "إنني أقدم الكثير من المحاضرات في المدارس، وأشرح فكرة "الترانسفير" (الطرد الجماعي)، وأؤكد أنها فكرة قادرة على التطبيق، ولدى جيل الشباب من العلمانيين يؤيد هذه الفكرة".
ويضيف إلداد "لقد لمست أن هناك جمهورا واسعا يبحث عن إطار يحمل هذه الأفكار، الخطاب الديني اليميني لا يلائم هذا الجمهور العلماني، إنني أسعى لتكوين حركة واسعة في جميع أنحاء البلاد".
وقالت الصحيفة، "إن إلداد يريدها حركة مشابهة لحركة "الكشافة"، ولها زي خاص ونشيد خاص بها، وهو يعمل على كل هذه الترتيبات".
وقال "إن البداية ستكون من خلال إقامة خلايا صغيرة في كل بلدة لتكون مركز جذب للشباب، لتتحول في مرحلة لاحقة إلى حركة عامة ذات وزن".
وسيطلق على الحركة اسم "عميحاي" (شعبي حي)، بهدف "تهيئة جيل قيادي جديد"، كما يقول، تروج للأفكار العنصرية التي يحملها إلداد.